٤ - ومِن ذلكَ: (الحِجْرةُ) بالكسر فالسكون: للأُنثى من الخَيْلِ. ففي القاموس (١٥) أيضًا ذَكَرَ أنَّ الحِجْرَ من غيرِ هاءٍ للأُنثى منها وأنّها بالهاءِ لَحْنٌ.
٥ - ومن ذلكَ: (إقْلِيدِسُ) ففي القاموس (١٦) أيضًا: (أُوقْلِيدِسُ، بالضَّمِّ وزيادة الواو: اسمُ رجلٍ وَضَعَ كتابًا في هذا العلم المعروفِ، وقولُ ابنِ عَبّادٍ (١٧): إقْلِيدِس اسمُ كتابٍ، غَلَطٌ) . ووَجْهُ تغليطِهِ إيّاه حذفُ الواوِ لا جَعْلهُ اسمَ كتابٍ، لأنّهُ قد أطْلِقَ على كتابِ ذلكَ الرجلِ كثيرًا بطريقِ المجازِ، ككتبٍ كثيرةٍ أطْلِقَ عليها أسماء واضِعِيها. ولقد كثرَ استعمالُ إقليدس بدونِ الواوِ في كلامِ المولدين حتى كانَ من قبيلِ الغلطِ المشهورِ. ومنه ما وَقَعَ في قولِ بَعْضِهِم (١٨): مُحِيطٌ بأشكالِ الملاحةِ وَجْهُهُ كأنَّ به اقْلِيدسًا يتَحدَّثُ فعارضُهُ خَطُّ استواء وخالُهُ بهِ نُقْطَةٌ والشكْلُ شَكْلٌ مُثَلّثُ ٦ - ومِن ذلكَ: (الكُسُّ) للحِرِ. والصحيحُ أنْ يُقالَ: حِرٌ. ففي القاموسِ أيضًا (١٩): الكُسُّ، بالضَّمِّ، للحِرِ ليسَ من كلامِهم، إنّما
_________
(١٥) القاموس ٢ / ٤.
(١٦) القاموس ٢ / ٢٤٢. وينظر: تثقيف اللسان ١٤١، خير الكلام ١٨.
(١٧) هو الصاحب إسماعيل بن عباد، ت ٣٨٥ هـ. (يتيمة الدهر ٣ / ١٩٢، معجم الأدباء ٦ / ١٦٨، وفيات الأعيان ١ / ٢٢٨) .
(١٨) ابن جابر الضرير في نفح الطيب ٢ / ٦٨١.
(١٩) القاموس ٢ / ٢٤٦.
1 / 26