32

Sahm Alhaz

سهم الألحاظ في وهم الألفاظ

Araştırmacı

الدكتور حاتم صالح الضامن

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

١٠١ - ومن ذلك: (البَرْسِيمُ) بفتحِ الموحدة، لنباتٍ شبيهٍ بالرَّطْبَةِ وأَجَلّ منها. وإنّما هو بكسرها (٢٠٠) . ١٠٢ - ومن ذلك: (الفِجْلُ) بالكَسْرِ، لهذِهِ الأُرُومَةِ التي يُقالُ فيها: إنّها هاضِمةٌ غير منهضِمَةٍ، حتى قِيلَ في المثلِ: (ليتَ الفُجْلَ يَهضمُ نَفْسَهُ) (٢٠١) . والصوابُ أنْ يُقالَ: الفُجْلُ، بالضَّمّ، أو بضمتينِ (٢٠٢) . ١٠٣ - ومن ذلك: (الحُصْرُمُ) بضمتينِ، كهُدْهُد، للعنبِ ما دامَ أَخْضَرَ. والصوابُ أنْ يُقالَ: حِصْرِمٌ، بكَسْرَتَيْنِ، كزِبْرِجٍ (٢٠٣) . ١٠٤ - ومن ذلك: (أَدَنّة) بتحريكِ المهملةِ، لبلدٍ قُرْبَ طَرَسوس. وإنّما هي بتحريكِ المعجمةِ (٢٠٤) . ١٠٥ - ومن ذلك: عَيْنُ (بازانَ) للأَبْزَنِ الذي يأتي إليهِ ماءُ العَيْنِ عندَ الصَّفَا. والأَبْزَنُ، مُثَلّثَةُ الأَوَّل (٢٠٥): حوضٌ يُغْتَسَلُ فيه، وقد يُتّخَذُ من نُحاسٍ، مُعَرَّبُ (آبْ زُنْ) (٢٠٦) . وأَهْلُ مكّةَ يقولونَ: بازان، لذلكَ الأَبْزَنِ الذي عندَ الصَّفَا، ويريدونَ (آبْ زُنْ) أي الأَبْزَن، لأَنّهُ شبهُ حوضٍ كما أَفادَهُ (١٣٣ ب) صاحِبُ القاموسِ (٢٠٧) . قالَ: ورأيتُ بعضَ العُلماءِ العصريينَ أَثْبَتَ

(٢٠٠) معجم أسماء النباتات ١٨. (٢٠١) مجمع الأمثال ٢ / ٢٥٧. (٢٠٢) القاموس ٤ / ٢٨. وينظر: المدخل إلى تقويم اللسان ق ١ ص ٧٨. (٢٠٣) المدخل إلى تقويم اللسان ق ٢ ص ٢٨١. (٢٠٤) معجم ما استعجم ١٣٢، معجم البلدان ١ / ١٣٢، الروض المعطار ٢٠. (٢٠٥) الدرر المبثثة في الغرر المثلثة ٦٤. (٢٠٦) شفاء الغليل ٣٧، الألفاظ الفارسية المعربة ٧. (٢٠٧) القاموس ٤ / ٢٠١.

1 / 54