73

Sahih Sunan an-Nasa'i

صحيح سنن النسائي

Yayıncı

مكتب التربية العربي لدول الخليج

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

التراب، فصليت، فأتينا النبي ﷺ، فذكرنا ذلك له، فقال: "إنَّمَا كَان يَكْفِيكَ" فضرب النبي ﷺ يديه إلى الآرض، ثم نفخ فيهما، ثم مسح بها وجهَه وكفَّيه -وسلمة (^١) شك لا يدري فيه- إلى المرفقين، أو إلى الكفين. فقال عمر: نُوَلِّيْكَ ما توليت. (صحيح) - صحيح أبي داود ٣٤٤ - ٣٥٠، الإِرواء ١٦١: ق دون الشك وهو المحفوظ. ٣٠٢ - عن عمار بن ياسر، قال: أجنبت وأنا في الإِبل، فلم أجد ماء، فتمعكت في التراب، تمعك الدابة، فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته بذلك، فقال: "إنَّمَا كَانَ يَجْزِيكَ مِنْ ذلِكَ التَّيَمُّمُ". (صحيح بما قبله) [وانظر -نحوه- صحيح الجامع الصغير ٢٣٦٧]. (١٩٦) باب التيمم في السفر ٣٠٣ - عن عمار، قال: عرَّس رسول الله ﷺ بأُولاتِ الجيش، ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقدها من جزع ظفار (^٢)، فَحُبِسَ الناس ابتغاء عقدها ذلك، حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء، فتغيّظ عليها أبو بكر، فقال: حبست الناس، وليس معهم ماء، فأنزل الله ﷿، رخصة التيمم بالصعيد. قال: فقام المسلمون مع رسول الله ﷺ، فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم، ولم ينفضوا من التراب شيئًا، فمسحوا بها وجوههم، وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم، إلى الآباط. (صحيح) - صحيح أبي داود ٣٣٧. (١٩٧) الاختلاف في كيفية التيمم ٣٠٤ - عن عمار بن ياسر، قال: تيممنا مع رسول الله ﷺ بالتراب، فمسحنا بوجوهنا، وأيدينا إلى المناكب. (صحيح) - صحيح أبي داود ٣٤٠ [صحيح ابن ماجه ٤٥٨ - ٥٦٦]. (١٩٨) نوع آخر من التيمم والنفخ في اليدين ٣٠٥ - عن عبد الرحمن بن أبزى، قال: كنا عند عمر، فأتاه رجل فقال: يا أمير

(^١) هو سلمة أحد الرواة من السند المحذوف. (^٢) خرز يأتي من بلاد ظفار من سواحل اليمن.

1 / 65