133

Sahih al-Targhib wal-Tarhib

صحيح الترغيب والترهيب

Yayıncı

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

٣ - كتاب العِلم ١ - (الترغيب في العلم وطلبه وتعلمه وتعليمه، وما جاء في فضل العلماء والمتعلمين). ٦٧ - (١) [صحيح] عن معاوية ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من يُرِد الله به خيرًا يفقِّهْهُ في الدين" (^١). رواه البخاري ومسلم وابن ماجه. (^٢) [حسن لغيره] ورواه الطبراني في "الكبير"، ولفظه: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "يا أيها الناسُ! إنما العلم بالتعلّمِ، والفقهُ بالتفقه، ومن يُرِدِ الله به خيرًا يفقهه في الدين، و﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ ". وفي إسناده راوٍ لم يسم. (^٣)

(^١) (الفقه) في الأصل: الفهم، يقال: فَقِه الرجل بالكسر يفقه فقهًا إذا فهمٍ وعلم. وفَقُه بالضم يفقه إذا صار فقهيًا عالمًا. وقد جعله العرفَ خاصًا بعلم الشريعة، وتخصيصًا بعلم الفروع منها. قاله أبو السعادات! أقول: تخصيصه بعلم الفروع لا دليل عليه، فقد روى الدارمي عن عمران المنقَرِيِّ قال: قلت للحسن يومًا في شيء: ما هكذا قال الفقهاء، قال: ويحك هل رأيت فقيهًا؟ إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير بأمر دينه، المداوم على عبادة ربه. (^٢) في الأصل هنا ما نصه: "ورواه أبو يعلى وزاد فيه: ومن لم يفقهه لم يبالِ به"، ولما كان إسناده ضعيفًا جدًا، فلم أذكره مع "الصحيح" على ما هو مبين في "المقدمة"، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٧٠٨). (^٣) له طرق وشواهد تقويه، فانظر "الصحيحة" (٣٤٢).

1 / 136