50

Sahih Al-Qisas Al-Nabawi Lil-Huwayni

صحيح القصص النبوي للحويني

Yayıncı

مكتبة الصحابة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ

Yayın Yeri

جدة

Türler

مِنْكُمْ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يُعْطِيهِمُ القَلِيلِ وَالكَثِيرِ لِيَفُكَّ نَفْسَهُ مِنْهُمْ. وَآمُرُكُمْ بِذِكْرِ اللَّهَ كَثِيرًا وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ العَدُوُّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ حَتَّى أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ، كَذَلِكَ العَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ".
قَال رَسُوْلُ اللَّهِ ﷺ:
"وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ أَمَرَنِي اللَّهُ بِهِنَّ، الجَمَاعَةُ، وَالسَّمْعُ، وَالطَّاعَةُ، وَالهِجْرَةُ، وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ. فَمَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ خَلَعَ الإِسْلَامِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ. وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ، فَإِنَّهُ مِنْ جُثَى جَهَنَّمَ".
قِيلَ: وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى؟ قَالَ: "وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى، فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ المُؤْمِنِينَ، عِبَادَ اللَّهِ".
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، أخرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ بِبَعْضهِ، وَأحْمَدُ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ.
وَقَاْلَ التِّرْمِذِيُّ: "حَسَنٌ صَحِيْحٌ".
***

1 / 50