Sahih Al-Adab Al-Mufrad
صحيح الأدب المفرد
Araştırmacı
محمد ناصر الدين الألباني
Yayıncı
دار الصديق للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الرابعة
Yayın Yılı
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Türler
٢٠٨/٢٧٤ (صحيح) - عَنْ عَائِشَةَ ﵂؛ أَنَّهَا قَالَتْ: "مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا؛ مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِنَفْسِهِ، إِلَّا أَنْ تُنتهك حُرْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى، فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ ﷿ بها".
٢٠٩/٢٧٥ (صحيح موقوف في حكم المرفوع) - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ مَسْعُودٍ] قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ، كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعطي الْمَالَ مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ لَا يُحب، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، فَمَنْ ضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَخَافَ الْعَدُوَّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، وَهَابَ اللَّيْلَ أَنْ يُكَابِدَهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ" (١) .
١٢٢- بَابُ سَخَاوَةِ النفس - ١٣٦
٢١٠/٢٧٦ (صحيح) - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، ولكن الغنى غنى النفس".
(١) لقد أخطأ الشيخ الجيلاني في هذا الحديث، فإنه عزاه (١/٣٧٣) لأحمد والحاكم في الإيمان بطرق..! ووجه ذلك أن الحديث عند المذكورين مرفوع، وهو هنا موقوف كما ترى، ثم إنه ليس عندهما قوله: " فمن ضن بالمال.. " إلى آخره، وعند أحمد (١/٣٨٧) زيادة: " لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ... " الحديث إلى قوله: " إن الخبيث لا يمحو الخبيث" وسنده ضعيف.
1 / 119