182

Sahih Al-Adab Al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد

Araştırmacı

محمد ناصر الدين الألباني

Yayıncı

دار الصديق للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Türler

جَلَسَ النَّبِيُّ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ عَلَى دَرَجِ الْكَعْبَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "مَنْ كَانَ لَهُ خلف فِي الْجَاهِلِيَّةِ، لَمْ يَزِدْهُ الْإِسْلَامُ إِلَّا شِدَّةً (١)، وَلَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ". ٢٣١- بَابُ مَنِ اسْتَمْطَرَ فِي أول المطر - ٢٥٩ ٤٤٥/٥٧١ (صحيح) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَصَابَنَا مَعَ النَّبِيَّ ﷺ مَطَرٌ، فَحَسَرَ النَّبِيُّ ﷺ ثَوْبَهُ (٢) عَنْهُ حَتَّى أَصَابَهُ الْمَطَرُ. قُلْنَا: لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ" (٣) . ٢٣٢- باب إن الغنم بركة - ٢٦٠ ٤٤٦/٥٧٢ (صحيح) عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خثيم؛ أنه قال:

(١) "شدة ": في الحفظ والعهد، أي: الحلف الذي وافق حكم الإسلام كصلة الأرحام، ونصرة المظلوم، وغيرهما، وما خالفه فالإسلام يهدمه ويبطله. (٢) "فَحَسَرَ النَّبِيُّ ﷺ ثوبه": أي كشف عن بعض بدنه. (٣) قلت: وفي الحديث إشارة صريحة إلى علو الله ﵎ على خلقه، ولذلك أورده الحافظ الذهبي في جملة الأحاديث الدالة على العلو في كتابة القيم "العلو للعلي الغفار".

1 / 214