201

Sahih-i Edep Müfred

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

Soruşturmacı

سمير بن أمين الزهيري

Yayıncı

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

قَالت عَائِشَةُ: فَهو لِلَّهِ نَذرٌ أنْ لَا أُكلِم ابْنَ الزُبَير كَلمةً أَبدًا. فاستَشفَع ابْنُ الزُبير بِالمُهاجِرين حِين طَالت هِجرَتُها إِياهُ فَقالت: وَاللَّهِ لَا أُشفِّعُ فِيه أَحَدًا أَبَدًا وَلَا أحنِّث نَذري الَّذِي نَذرتُ أَبَدًا. فَلما طالَ ذلك عَلَى ابْنِ الزُبير كَلم المِسْوَر بْنَ مَخرمةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَغُوثَ وهُما مِن بَنى زُهرةَ. فَقال لَهُما: أُنشد كُما الله إلا دَخلتُما عَلَى عَائِشَةَ فَإنها لَا يِحل لَها أَنْ تَنذرَ قَطيعَتي فأقبلَ بِهِ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مُشتَمِلينَ عَليه بِأردِيتِهما حَتى استَأذَنا عَلَى عائشةَ، فَقَالَا: السلامُ عليكِ ورحمةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. أَندخُل؟ فَقالت عَائِشَةُ: ادخُلوا. قَالَا كُلنا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالت: نَعم ادخُلوا كُلكُم. وَلَا تَعلم عَائشةُ أَنَّ مَعهمَا ابْنَ الزُبير. فَلما

1 / 205