الذي سئلك به عبدك ونبيك سليمان بن داود عليه السلام إذ قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك أنت الوهاب فاستجبت له دعائه وأطعت له الخلق وحملته على الريح وعلمته منطق الطير وسخرت له الشياطين من كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد هذا عطاؤك لاعطاء غيرك وكنت منه قريبا يا قريب أسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد وان تهدى لي قلبي وتجمع لي لبى وتكفيني همى وتؤمن خوفي وتفك اسرى وتشد أزري وتمهلني وتنفسني وتستجيب دعائي وتسمع ندائي ولا تجعل النار مأواي ولا الدنيا أكبر همى وان توسع على في رزقي وتحسن خلقي وتعتق رقبتي من النار فإنك سيدي ومولاي ومؤملي إلهي وأسئلك باسمك الذي دعاك به أيوب لما حل به البلاء بعد الصحة ونزل السقم منه منزل
Sayfa 14