عند المدلس أولا ستكبار بأن يكون المروي عنه أصغر من المدلس سنا أو أكبر لكن ليس يسير أو بكثير لكن تأخرت وفاته حتى شاركه في الأخذ عنه من هو دونه أو لاستكبار من الشيخ بأن يروي عن شيخ واحد في مواضع فيصفه في موضع بصفة وفي أخر بأخري يوهم أنه غيره كما كان الخطيب يفعل ذلك، وفي كلام السخاوي وغيره: أن هذا النوع أخف من النوع الأول أي ما عدا التدليس لضعف في المروي عنه فإنه شر الأنواع كتدليس التسوية كما تقدم
وقد صنف الحافظ ابن حجر تعريف أهل التدليس بمراتب الموصوفين بالتدليس، والظاهران البخاري ونحوه ممن يقع لهم تدليس الشيوخ لا يقصدون إيهام الاستكثار كقوله صلى الله عليه وآله وسلم) المتشفع بما لم بعط كلابس ثوب زور) بل حض الراوي على المبالغة من التعوض بحال الرواة بحيث لا يلتبس عليهم على أي وجه كان
تتمة:
قال السخاوي رحمه الله - المدلسون مطلقا على خمس مراتب من لم يوصف به الأنادرا كالقطان من كان تدليسه قليلا بالنسبة لما روي مع إمامته وجلالته وتحرية كالسفيانيين من أكثر منه من غير تقييد بالثقات من أكثر تدليسه الضعفا مجاهيل من انضم إليه ضعيف بأمر أخر ثم إنما تقدم تدليس الإسناد.
Sayfa 103