من المعضل قسم ثان وهو حذف النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابي رضى الله عنه معا ووقف المتن على التابعي كقول الأعمش عن الشعبي (يقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فيقول ما عملته فيختم على فيه تنطق جوارحه أو لسانه فيقول لجوارحه أبد كن الله ما خصمت إلا فيكن رواه الحاكم. (1)
وقال ما خصمت أعضله الأعمش وهو عند الشعبي متصل بسند رواه مسلم (2) من حديث فضيل بن عمرو عن الشعبي عن أنس قال (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضحك فقال هل تدرون مم ضحكت قلنا الله ورسوله أعلم قال: عن مخاطية العبد ربه يوم القيامة يقول يارب ألم تجرني من الظلم فيقول بلي، قال فإني لا أخير اليوم على نفسي إلا شاهد منى يقول لأركانه أنطقي (الحديث نحوه ولا ينافي الختم على ما فيه نطق لسانه لأنه القدرة صالحة لذلك أو يراد بالختم عدم الإنكار لما شهد به لسانه ز
قال ابن الصلاح) 3).
وهذا أي جعل القسم الذى حذف منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابي من المعضل جيد حسن لن هذا الانقطاع بواحد مضموما إلي الوقت يشتمل على الانقطاع باثنين الصحابي ورسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم فذاك باستحقاق اسم المعضل أولي انتهي.
Sayfa 97