علم مما ذكر أن الغرابة ترجع تارة على المتن وتارة الى السند وفى كلام بعضهم ما نصه ولا يوجد ما هو غريب متنا لا إسناد إلا إذا اشتهر الحديث الفرد فرواة عمن تفرد به جماعة كبيرة فإنه يصير غريبا مشهورا وإما حديث إنما الأعمال فإن إسناده متصف بالغرابة فى طرقه الأول متصف بالشهرة فى طرقه الأخر (1) انتهى تذييل 0
ينقسم الغريب إلي صحيح كالأفراد المخرجي في الصحيحين ... ، وإلي ضعيف وهو غالب على الغرايب وإليه اشار الإمام أحمد بقوله لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرايب فأنها مناكير وعامتها عن الضعفا وإلي حسن وفي جامع الترمذي لذلك أمثله كثيرة فعلم أن الحديث الغريب لا ينافي ايضا الحديث العزيز والمشهور والله أعلم.
Sayfa 93