وأما علم الحديث دراية، وهو المراد عند الاطلاق كما قاله شيخ الإسلام (1) فأحسن ما قيل فيه قول الشيخ عز وجل الدين بن جماعة (2): علم بقوانين أو قواعد يعرف بها (أحوال) (3) السند والمتن من صحة وحسن وضعف وعلو ونزول وكيفية التحمل والأداء وصفات الرجال وغير ذلك.
وقال الحافظ ابن حجر (4): وأولي تعاريفه أن يقال: (معرفة القواعد المعرفة لحال الراوي و(المروي) (5) أي من حيث القبول ا/ أوموضوعة: الراوي والروي من حيث ذلك.
وغايته: معرفة ما يقبل وما يرد من ذلك.
ومسائله: ما يذكر في كتبه من المقاصد.
وأما الخبر فهو كما قال الحافظ ابن حجر: عند علماء هذا الفن
Sayfa 30