ما ذكره الحافظ ابن حجر (4) بان الحديث أن كان فردا فتردد أيمه الحديث فى حال ناقله أقتضى للمجتهد أن لا يصفه باحد الوصفين فيقال فيه حسن باعتبار وصفه عند قوم صحيح باعتبار وصفه عند قوم وغاية ما فيه أنه حذف منه حرف التردد لأن حقه أن يقول حسن أو صحيح وعلى هذا فما قيل فيه حسن صحيح دون ما قيل فيه صحيح لأن الجزم أقوى من التردد وأن لم يكن فردا فاطلاق الوصفين يكون باعتبار إسنادين أحدهما صحيح والآخر حسن وعليه فما قيل فيه حسن صحيح فوق ما قيل فيه صحيح لأن كثرة الطرق تقوى انتهى 0
Sayfa 60