(بإظهار السرور بمولد النبي المسرور بما لا مزيد عليه وتدعو الضرورة إلي الوقوف لديه.
قال رحمه الله (ذي) مبتدأ وهو إشارة إلي نوع مفصل ما هو حاضر في الذهن، إن كانت الإشارة قبل التأليف وإن كانت بعده: فإما إلي ما في الذهن أيضا على ما تقرر من تقديم المضامين، وإما إلي ما في الخارج إن جعل مسمي الكتاب أمرا خارجا كالنقوس أو الألفاظ المخصوصة، وهى الصادرة من المصنف في الوقت المخصوص على الوجه المخصوص، وهو على حذف مضاف أيضا. أي نوع هذه النقوش أو الألفاظ فلا يراد الموجود في الخارج ليس إلا لشخص وهو ليس بمسمي الكتاب وإلا انحصر فيه، كما هو أحد الاحتمالات أيضا فلا يحتاج إلي تقدير مضاف لنها حينئذ لا تختلف بحسب الأشخاص أو غيرها بخلاف النقوش والألفاظ.
وقوله (من أقسام) 4 / ا متعلق بقوله (عدة) بكسر العين المهملة خبر المبتدأ، (ومن) في ذلك للبيان أو للتبعيض وهو الأقرب، لأنه لم يستوف جميع أقسام الحديث كما سيأتي التنبيه على ذلك - إن شاء الله تعالي أخر الكتاب، وعدة ما ذكره الناظم اثنان وثلاثون قسما تمر بك واحدا واحدا
Sayfa 39