136

Mutluluk Yolculuğu

سفر السعادة وسفير الإفادة

Araştırmacı

د. محمد الدالي

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Türler

فأما (آمين) فلم يتضمن معنى الحرف على هذا الحد، ولا على نحو (كم) و(كيف)؛ وإنما بني كما بني (صه) و(مه) و(نزال) و(تراك) و(حذار) ونحو ذلك من الأسماء التي تستعمل في الأمر للخطاب. وحكى قطرب (له أبوك) بإسكان الهاء، وهذا صحيح في القياس مستقيم. وذلك أنه لما وجب البناء، وحرك الأخير منه بالفتح لالتقاء الساكنين، ثم حذف حرف اللين الواقع موضع اللام، كما حذف في (يد) و(دم)، وبقى على حرفين زال التقاء الساكنين فبني على السكون لزوال ما كان يوجب التحريك. قال: فإن قيل: فهلا بني على الحركة، وإن كان على حرفين لأنه قد جرى متمكنا في غير هذا الموضع كما بني (عل) على الحركة عند سيبويه في قولهم: (من عل)، وإن كان على حرفين لجريه متمكنا قبل حال البناء قيل [٢٩/ب]: لم يشبه هذا (عل)؛ لأن (عل) ونحوه مما يلحقه الإعراب

1 / 140