243

Dostluk ve Dost

الصداقة والصديق

Araştırmacı

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Yayıncı

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

دار الفكر - دمشق - سورية

قال ابن عباس: ما من غرة إلا وغلى جانبها عرة، وما الذئب في فريسته بأسرع من ابن عم دني، في عرض ابن عم سري. قال الأصمعي: وقف أعرابي على قوم يعيبون رجلًا من إخوانه. فقال: أبطئوا عن عيب من لو كان حاضرًا لسارعتم إلى مدحه. شاعر: إن شر الناس من يكشر لي ... حين يلقاني وإن غبت شتم وكلام سيئ قد وقرت ... عنه أذناي وما بي من صمم لا تراني راتعًا في مجلس ... في لحوم الناس كالسبع الضرم قال المدائني: يقال: من رمى أخاه بذنب قد تاب منه ابتلاه الله به. وقال عمر بن الخطاب كفى بك عيبًا أن يبدو لك من أخيك ما يغني عليك من نفسك، أو تؤذي جليسك. الأخطل: إني تدوم لذي الصفاء مودتي ... وإذا تغير كنت ذا ألوان وأصد عن عيب الصديق تكرمًا ... عمدًا وما دهري له بهوان وأفارق الخلان عن غير القلى ... وأميت بعض السر بالكتمان كاتب: ولعمري إن في الحق أن يقبل الاعتذار، ما لم يكن معه الإصرار، وأن لا تحمل المتستر بالصداقة على المكاشفة بالعداوة ما صلح ظاهره، وتصنعت سرائره.

1 / 271