172

Dostluk ve Dost

الصداقة والصديق

Araştırmacı

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Yayıncı

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

دار الفكر - دمشق - سورية

متى ما تهن نفسي على من أوده ... أهنه ولا يكرم علي مهينها آخر: من نم في الناس لم تؤمن عقاربه ... على الصديق ولم تؤمن أفاعيه فالويل للعهد منه كيف ينقضه ... والويل للود منه كيف يفنيه آخر: وعين الفتى تبدي الذي في ضميره ... ويعرف بالفحوى الحديث المغمس وقال أعرابي: عاشر أخاك بالحسنى. وقال أعرابي: أوحش قريبك إذا كان في إيحاشه أنسك. شاعر: فلا أدع ابن العم يمشي على شفًا ... وإن بلغتني من أذاه الجنادع ولكن أواسيه وأنسى ذنوبه ... لترجعه يومًا إلي الرواجع وحسبك من ذل وسوء صنيعة ... مناواة ذي القربى وإن قيل قاطع آخر: فلا تغترر برواء الرجال ... وإن زخرفوا لك أو موهوا فكم من فتى يعجب الناظرين ... له ألسن وله أوجه

1 / 200