160

Dostluk ve Dost

الصداقة والصديق

Araştırmacı

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Yayıncı

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

دار الفكر - دمشق - سورية

ولكنني صارم حبله ... وذلك فعلي بأمثاله ومهما أدل بحق له ... عرفت له حق إدلاله وإني على كل حال له ... من إدبار ود وإقباله لراع لأحسن ما بيننا ... بحفظ الإخاء وإجلاله وكتب الزهيري إلى ابن السكن في آخر كتابه، وابن السكن إذ ذاك بالأهواز، والزهيري ببغداد: لئن غاب عن عيني شخصك بالنوى ... لما غاب عن قلبي المصافاة والود ولا نسيتك النفس مني ساعة ... ولا انتقض الميثاق والود والعقد وأنشدنا علي بن هارون سنة خمسين وثلاثمائة ومات سنة ستين: لئن غبت عن عيني بالبعد والنوى ... لما غبت عن فكري وعن ناظر القلب أراك على بعد المسافة بيننا ... كما تبصر العينان مني على القرب وقال روح أبو همام: وعين السخط تبصر كل عيب ... وعين أخي الرضا عن ذاك تعمى ولو يمنى يدي تكرهتني ... إذًا لحسمتها بالنار حسما

1 / 188