88

Sabīl al-Rashād (Vol. 2)

سبيل الرشاد ط ٢

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ مـ

Türler

باب النهي عن استقبال القبلة أَو استدبارها عند قضاء الحاجة ٦٠ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ يُخْبِرُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا، أَوْ غَرِّبُوا». قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: فَقَدِمْنَا الشَّامَ، فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ جُعِلَتْ نَحْوَ الْقِبْلَةِ، فَنَنْحَرِفُ، وَنَسْتَغْفِرُ اللهَ (^١). • وفي رواية (^٢): «إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ، فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَكِنْ شَرِّقُوا، أَوْ غَرِّبُوا». قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: فَقَدِمْنَا الشَّامَ، فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ، فَنَنْحَرِفُ، وَنَسْتَغْفِرُ اللهَ تَعَالَى (^٣).

(^١) اللفظ لأحمد (٢٤٠٦٣) قال: حدثنا سفيان، عن الزُّهْرِي، عن عطاء بن يزيد الليثي، به. (^٢) اللفظ للبخاري (٣٩٤) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزُّهْرِي، عن عطاء بن يزيد، به. (^٣) أخرجه الحُميدي، وأحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأبو داود، والتِّرمِذي، والنَّسَائي، وابن خزيمة.

1 / 88