... وترك الزنا ترك الرباء ورشوة ... ... وأول أنعام نهاية كله إذ لا يعلم المراد بقوله : وأول أنعام ، إذ يصدق بأية وبأكثر منالثلاثة ، ومد الربا ، وهو مقصور ، وفي جوازه للنظم خلاف ، وكذا قوله : ومن حفظ القرآن في حال صغره ، وفاز كبيرا في الأنام لحمله ، لا يعلم المراد به ، فإنهجعل قوله : وفازكبيرا رمزا لقوله: في الحديث ، فهو يتلوه في كبره ، بل يتوهم ببادي الرأي أنه مكرر مع قوله / بعده 14 ب بأبيات : وحامل قرأن ، والمطلوب أنه غيره ، وكذا قوله : وصانع طعم لليتيم ، فليس المرادمجرد الصمع ، بل تحسينه ، ولا خصوص اليتيم ، فلفظ الحدبث : وعبد صنع طعاما فأحسن صنعه ، فدعا عليه الفقير والمسكين ، فأطعم لوجه الله ،كما مر ، وكذا قوله : مصل فقران أتى بعد مغرب ، فيه إجمال ، فلا يعلم المراد به إلا بالوقوف على الحديث ، وكذا قوله : وعمار بيت الله جل جلاله ، أراد به جنس المسجد، مع أن المتبادر من اللفظ البيت العتيق وكذا قوله : ثم المحب لأجله ، أراد به خلاف مدلوله ، فإنه إشارة للحديث القدسي : ويكلفون بحبي ، وكذا قوله : وأحبار ديننا ، يتبادر منه أنهم العلماء ، مع أنه أراد به معلمين القرآن ، ولا يلزم أن يكونوا علماء أحبارا .
لطيفة : يقال إن السبعة الأولى اجتمعت في يوسف عليه السلام / فهو إمام عادل ، 15
نشأ في عبادة الله تعالى ،وتحاب هو ووالده يعقوب عليهما السلام في الله ، ودعته زليخا ، وهي ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، وتصدق على إخوته سرا كما في قوله : اجعلوا بضاعتهم في رحالهم ، ولا شك أن قلبه كان يحب مواظ\طن العبادات ،وأنه شديد الشوق إلى الله .
Sayfa 20