نهاد
تحصل على درجات سيئة في معظم العلوم فيما عدا الألعاب الرياضية، وقالت إنها تعتقد أن
نهاد
تصلح لأن تكون راقصة باليه، وربما تلحقها بمعهد الباليه في العام القادم. وقالت إن لها أذنا موسيقية وتلتقط الأنغام بسهولة وستصبح فنانة. وسكتت، ثم قالت إني لا أبدو متحمسا لها اليوم. قلت: هذا غير صحيح. وقمت وجلست بجوارها وقبلتها في فمها، وبعد لحظة تمددنا بملابسنا الداخلية تحت البطانية. كان جسمها دافئا ، وألصقت خدي بخدها وفمي ناحية أذنها، ثم حركت خدي ببطء وأدرته بحيث أصبح فمي على فمها، وكررت ذلك عدة مرات، وكان خدها ناعما دافئا. مدت يدها فتخلصت من بقية ثيابها، وعرت صدري وحركت صدرها عليه. هبطت بوجهي على صدرها، وأخذت ثديها في فمي حتى صرخت. أزاحت وجهي ثم وضعته على الثدي الآخر. ارتفعت بوجهي حتى التقت شفتانا وأحطتها بذراعي في قوة. قالت إني قيدتها ولم تعد تستطع الحركة. ابتل فمها وتحركنا سويا حتى غطانا العرق، ثم بدأنا نرتعش وتشبثت أصابعي بكتفيها. هتفت باسمي وهي تردد: قبلني، قبلني. قبلتها إلى أن دبت البرودة إلى شفتيها، فاسترحت فوقها وأسندت خدي إلى ثديها وأغمضت عيني. دق جرس الباب فجأة دقة طويلة فدفعتني عنها وقفزت واقفة. قالت: هل هو
رمزي ؟ قلت وأنا أقف: لا أعرف. تكرر رنين الجرس. قالت إنه قد يكون أخي. جذبت ملابسها وأسرعت إلى الحمام، ثم عادت وأخذت حقيبتها وحذاءها. ارتديت بيجامتي ومضيت إلى الباب وفتحته. كان الطارق محصل النور فأخذت منه الإيصال وقلت له إننا سندفع في الهيئة. عدت إلى الداخل فوجدتها ترتدي ملابسها وهي ترتعش. قالت إنها لن تستطيع البقاء لحظة واحدة. أخذتها بين ذراعي وأخذت أربت عليها حتى هدأت واستكانت في حضني. قبلتها وقلت لها إني أحب رائحتها، ضحكت وقالت إنها رائحتي أنا التي تغطيها، وقالت: يجب أن أذهب. أكملت ارتداء ثيابها وارتدت المعطف. رافقتها حتى الباب، ثم عدت إلى الصالة. ساويت الأريكة وطويت البطانية ووضعتها فوق الوسادة. جمعت أعقاب السجائر ووضعتها في المنفضة، ثم ارتديت ملابسي وكانت الشمس قد عادت فلم آخذ المعطف. خرجت إلى الشارع وكان هادئا نظيفا. اتجهت إلى الشارع الجانبي ومشيت بجوار سور الحديقة المهجورة. لمحت بها عجوزا بيضاء الشعر تجر كلبا ضخما وتتفقد أرجاءها. بلغت الواجهة الزجاجية فوجدتها مكشوفة. وقفت أتأمل ما بداخلها، كانت تشبه حجرة مكتب؛ فبها مكتب ومقعد أمامه ودواليب كتب، وكانت هناك قطع مختلفة الأحجام من العاديات المصرية موزعة على أنحاء الغرفة بينها تلك التماثيل الفرعونية المألوفة وبعض الأواني ذات النقوش الإسلامية، بالإضافة إلى قطع من النسج القبطي. واصلت السير نحو الشارع الرئيسي، ولمحت عاملة الصندوق في الصيدلية مستندة بخدها إلى ساعدها وهي تتطلع إلى الطريق بنظرة شاردة، وكان
رمزي
يغازلها من مدة. ركبت المترو وبقيت فيه إلى آخر محطة، وعندما غادرت العربة التقيت
ماهر
وزوجته. كان معي في الجامعة. لمحت بوادر كرش كبيرة عند بطنه، وكانت زوجته تجر عربة بها طفل قبيح الوجه. مالت على الطفل تداعبه في حنان وزهو. وعبرنا شارع
الكورنيش
Bilinmeyen sayfa