250

Sabı El Azaap

صب العذاب على من سب الأصحاب

Araştırmacı

عبد الله البخاري

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

انظر إلى حال المشركين مع ما كانوا به من غزارة العقل وفرط الذكاء وكمال الدراية، كيف منعتهم العوائد وما كانوا يألفونه مما تلقوه عن أسلافهم نتائج الدلائل البرهانية، وغايات المعجزات النبوية، حتى ترددوا واستفهموا، فقالوا: أي الفريقين أهدى سبيلا؟ بل ربما قطعوا بأن ما هم عليه هو الحق الذي لا معدل عنه، كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا﴾ هذا مع ظهور فساد ما هم عليه، وبداهة قبائح ما ذهبوا إليه. وهكذا حال الروافض اليوم، وإلا فكيف يتصور عاقل سلم عقله من داء الغفلة، وتجرد عن شواغل الإلف والعادة أن جميع أصحاب محمد ﷺ الذين توفي عنهم وهم على ما يقال مائة وأربعة وعشرون ألف صحابي

1 / 475