243

Sabı El Azaap

صب العذاب على من سب الأصحاب

Araştırmacı

عبد الله البخاري

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

المؤمنين، وكونهم متحيرين فيها دليل على ما قلنا، وليسوا متحيرين في هذا المسألة فقط، بل في كل مسائلهم أصولية أو فروعية، وهم في ريبهم يترددون. قوله: (قد قيل تبت ... إلخ) قد ذكرنا لك قريبا ما يحقق التوبة، وكذا عند الكلام على عدالة الصحابة. وقوله: (فسبك.... إلخ) كذب والعيان شاهد على ذلك. وفي هذه الأبيات من السب ما لا مزيد عليه، إذ السب في اللغة: الشتم، ويكون بكل ما فيه تنقيص. وأي نقص أعظم مما افترى به من مخالفة الرسول ﵊؟ وأبى الله إلا أن يفضح الروافض من حيث لا يشعرون. نسأل الله تعالى الأمن والأمان من الخذلان والخسران.

1 / 468