137

Sabı El Azaap

صب العذاب على من سب الأصحاب

Araştırmacı

عبد الله البخاري

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

* [قال الناظم الرافضي]: ٣٢ - نحبه وحبه إيمان ... وبغضه كفر وذا الميزان أقول: هذا هو الذي تعلقوا به وتمسكوا في إنكار تعذيب الله من يشاء وإثابة من يشاء. فقد قالت الإمامية من الروافض: إن أحدنا لا يعذب بصغير ولا كبير، لا في يوم القيامة ولا في القبر، وحب علي كرم الله وجهه كاف في الخلاص، إذ لات حين مناص. تبا لهم، أولا يفقهون أن حب الله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم بلا إيمان ولا عمل غير كاف، كما هو غير خاف. وهذا في الأصل مأخوذ من قول اليهود؛ حيث قالوا: ﴿لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ .

1 / 362