108

Sabı El Azaap

صب العذاب على من سب الأصحاب

Araştırmacı

عبد الله البخاري

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

يعني أن الفلاح والهداية منوط كل منهما بمحبتهم، ومتعلق باتباعهم والتخلف عن محبتهم واتباعهم موجب الهلاك.
وهذا المعنى بفضل الله تعالى مختص بأهل السنة، لأنهم هم المتمسكون بحبل وداد جميع أهل البيت، كالإيمان بكتاب الله تعالى كله، لا يتركون حرفا منه، وبالأنبياء أجمعين، بحيث لا يفرقون بين أحد من رسله وأنبيائه ولا يخصون ببعضهم المحبة دون بعض؛ لأن الإيمان ببعض الكتاب بحكم (تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) وببعض الأنبياء بدليل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ﴾ -كفر عظيم،

1 / 333