Allah'ı Görmek: Akıl ve Nakil Arasında

Abdullah bin Hamud El-Cizzi d. 1450 AH
82

Allah'ı Görmek: Akıl ve Nakil Arasında

رؤية الله تعالى بين العقل و النقل

قلت: وروى ابن أبي الحديد: أنه كان من المنحرفين عن علي عليه السلام، وأنه كان يجلس مع قوم يذكرون عليا، وينالون منه(1). وروى البلاذري: أن الإمام زيدا دعاه إلى الخروج معه، فأبى(2).

قلت: وأي عدالة لمن خالط السلطان، وحمل على علي عليه السلام، وجرحه أئمة العترة؟!!

تنبهوا أيها العقلاء.

وأما متن الحديث فشاذ عندنا بالمرة وسيأتي.

2 حديث جرير بن عبدالله البجلي

أخرجه أبو داود(3) وغيره وقد ورد بطرق تنتهي إلى قيس بن أبي حازم، إسناده هالك فيه قيس بن أبي حازم.

قال السيد مانكديم (4): وقيس هذا مطعون فيه من وجهين: أحدهما أنه كان يرى رأي الخوارج، ويروى أنه قال: (( منذ سمعت عليا على منبر الكوفة يقول: انفروا إلى بقية الأحزاب، يعني أهل النهروان، دخل بغضه في قلبي )). ومن دخل بغض أمير المؤمنين في قلبه فأقل أحواله أن لا يعتمد على قوله. والثاني: أنه خولط في عقله آخر عمره، والكتبة يكتبون عنه على عادتهم في حال عدم التمييز(5).

وقال الشيخ أحمد الرصاص: إنه لا يرجع في أصل هذا الخبر إلا إلى قيس بن أبي حازم، وهو غير عدل لبغضه عليا عليه السلام؛ ولأنه كان متوليا لبني أمية، ومعينا لهم على أمرهم(6).

Sayfa 85