مقدمة
الحمد لله الذي {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}(1)، الذي { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}(2) ناصر الحق ومظهره، وخاذل الباطل ومبطله، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين.
أما بعد
فإن مسألة الرؤية من أهم مسائل أصول الدين التي يجب معرفتها بطريقة القطع والجزم واليقين، لا بطريقة الظن والشك والتخمين، وقد كثر فيها الخلاف بين علماء المسلمين فهم بين:
1 قائل بإمكان الرؤية وثبوتها.
2 وقائل باستحالة الرؤية ونفيها.
Sayfa 3