ثم يمر بحال الرجل وحال المرأة، فيظهر محبته العظيمة لها كالشدياق حتى يقول:
إن كل اللطف والظرف لقد
جمعا في ذلك الجنس العجيب
ويعود فيفصل الإنسان: حال الطفولية، حال الفتوة، حال الشبوبية، حال الشيخوخة فيقول فيها قولا طيبا. وينتقل إلى العمران فيبدأ بحال العيلة، وحال الهيئة الاجتماعية، وحال البلاد، فيتطرق هنا إلى ذكريات باريس التي فتنته أنوارها، وعاد منها بلا عينين. قال في هذا موشحا من طراز «جادك الغيث»، ولما توغل في عاصمة النور ذهل وهتف في قصيدة أخرى:
لست أدري في أي كون مكاني
هل أنا في باريس أم في الجنان
كل ما جاء في السماع عن الجن
نة ألقاه ها هنا بالعيان
ها أنا وسط جنة تحتها الأن
هار تجري لكن بها كوثران
Bilinmeyen sayfa