Hadis Bilimlerinde Yenileşme Usulleri

Burhan al-Din al-Jabari d. 732 AH
88

Hadis Bilimlerinde Yenileşme Usulleri

رسوم التحديث في علوم الحديث

Araştırmacı

إبراهيم بن شريف الميلي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1421 AH

Yayın Yeri

بيروت

قَالَ الخليلي: " قَالُوا: تحامل عَلَيْهِ لجفاه ". (ابْن الصّلاح): حجب سخطه عين نظر مخلصه، وكل قدح، وَعقد الْخَطِيب بَابا: " لمن جرح فاستفسر فَبين مَا لَيْسَ بِجرح " (ابْن عبد الْبر) هفا جمَاعَة عَن حمية، فَيَنْبَغِي الرُّجُوع فَالْأول: صَادف اجْتِهَاده / فِي السَّبَب وَالشّرط، وَلَا قدح فِي الطَّرفَيْنِ للِاجْتِهَاد، وَمن خرج عَنهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " لم يلْتَفت إِلَى من تكلم فِيهِ؛ بل يرجح السَّالِم، وَمن خرج مِنْهُمَا، وَمن شَرط الصِّحَّة فِي كِتَابه على شَرطهمَا أَو شَرطه عِنْده. وَخيف على مختلفي العقائد والمتفقهة والمتزهدة من زلَّة فِيهِ. " تحذير نظم " [الْكَامِل التَّام] (يَا خائضًا فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل ... كن قَائِما بِالْقِسْطِ وَالتَّعْدِيل) (لَا تتبعن هَوَاك فِي إحديهما ... فتضل عَن قصد السَّبِيل خليلي) (واختر لنَفسك مذهبا تنجو بِهِ ... عِنْد السُّؤَال بعرضة التهويل)

1 / 138