35

Hadis Bilimlerinde Yenileşme Usulleri

رسوم التحديث في علوم الحديث

Soruşturmacı

إبراهيم بن شريف الميلي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1421 AH

Yayın Yeri

بيروت

Bölgeler
Filistin
İmparatorluklar
Memlükler
[فَوَائِد المتابعات والشواهد]
ويفيدان رُجْحَان الْقوي، وتقوية الضَّعِيف، وَمن ثمَّ ذكر فِي " الصَّحِيحَيْنِ "، وَإِلَّا فكالشاذ.
[الرَّابِع وَالْعشْرُونَ: معرفَة الْأَفْرَاد]
الْأَفْرَاد: عَام: انْفِرَاد راو بِحَدِيث عَن الْكل - وَتقدم -.
وخاص: انْفِرَاد قطر كالمدينة أَو الْكُوفَة عَن الْبَصْرَة، أَو فلَان عَن فلَان، وَهُوَ على مَا كَانَ إِلَّا أَن يُرِيد مِنْهُ الْوَاحِد فكالعام.
[الْخَامِس وَالْعشْرُونَ: معرفَة المضطرب]
المضطرب: الْمَرْوِيّ بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة فِي مَتنه أَو سَنَده من راو أَو أَكثر متقاومة لم تصح.
فَإِن أمكن الْجمع كَرجل وَمُحَمّد، أَو تعدّدت الرِّوَايَة اسْتمرّ، أَو اتّحدت وهما ثقتان: فَعِنْدَ الْفُقَهَاء والأصوليين أَو أَحدهَا: ضعف على تَقْدِير من ثَلَاثَة، أَو تفَاوت: فالراجح، وَإِلَّا فَهُوَ ضَعِيف لعدم الضَّبْط.
[السَّادِس وَالْعشْرُونَ: معرفَة مُخْتَلف الحَدِيث]
الْمعَارض: أَن يرْوى حديثان ظاهرهما التضاد فَإِن أمكن الْجمع بَينهمَا بِوَجْه مَا ك " لَا عدوى " مَعَ " لَا يُورد مصح على ممرض " نفي

1 / 85