Hilafet Evi Adetleri

Hilal es-Sabi d. 448 AH
62

Hilafet Evi Adetleri

رسوم دار الخلافة

Araştırmacı

ميخائيل عواد

Yayıncı

دار الرائد العربي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٦م

Yayın Yeri

بيروت

فبطحه وضربه خمسين عَصا وَقَالَ: اصلاح أدبه أبلغ فِي ثَوَابه وَكَانَ إِسْمَاعِيل بن عباد أنْشد عضد الدولة فِي وُرُوده إِلَى حَضرته بهمذان قصيدة بائيه لقبت " اللاكنية " لقَوْله فِي ابتدائها: (اشبب لَكِن بالمعالي أشبب ... وانسب لَكِن بالمفاخر انسب) (ولي صبوة لَكِن إِلَى حَضْرَة الْعلي ... وَبِي ظمأ لَكِن من الْعِزّ أشْرب) وَيَقُول فِيهَا فِي ذكر أبي تغلب بن حمدَان (ضممت على أَبنَاء تغلب تأيها ... فتغلب ماكر الجديدان تغلب) فتطير عضد الدولة من مواجهته إِيَّاه بتغلب وَقَالَ: يَكْفِي الله وَهَذِه أُمُور وَإِن قلت وصغرت فلهَا تَأْثِير فِي الصُّدُور وموقع من استشعار السوء أَو السرُور. وسبيل الحازم أَن يتيقظ فِيهَا، ويتحفظ مِنْهَا وَمَا أحسن مَا قَالَ ابْن الرُّومِي، وَقد قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم الزّجاج: أَرَاك تكْثر التفاؤل والطيرة فَمَا اعتقادك فِي ذَاك قَالَ: الفأل لِسَان الزَّمَان والطيرة عنوان الْحدثَان. وأياك وان يَدْعُوك انسك بالسلطان وانبساطك مَعَه إِلَى التَّقْصِير بِهِ أَو الإدلال عَلَيْهِ وخذه فِي الْمُعَامَلَة باستشعار الهيبة وَاسْتِعْمَال المراقبة وزده من الإعظام والكرامة مَعَ تَأَكد الْحُرْمَة

1 / 64