111

Hilafet Evi Adetleri

رسوم دار الخلافة

Araştırmacı

ميخائيل عواد

Yayıncı

دار الرائد العربي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٦م

Yayın Yeri

بيروت

الدُّعَاء للمكاتبين عَن الْخُلَفَاء وَمَا كَانَ الرَّسْم أَولا جَارِيا بِهِ وانْتهى أخيرا إِلَيْهِ كَانَ أجل منَازِل الدُّعَاء لِلْأُمَرَاءِ عَن الْخُلَفَاء: أحسن الله حفظك وحياطتك وأمتع أَمِير الْمُؤمنِينَ بك وبالنعمة فِيك وَبِه كَانَ يدعى لولاة العهود ولأمراء بني بويه ﵃ وَيُقَال فِي الْفُصُول: أمتع الله بك وَأحسن الله امتاع أَمِير الْمُؤمنِينَ بك وكلأك الله ورعاك الله وَدون ذَلِك لولاة خُرَاسَان وَأَصْحَاب الإطراف: أحسن الله حفظك وحياطتك وأمتع بك ويدعى لَهُم فِي الْفُصُول بكلأك الله وحاطك الله وتولاك الله فَلَمَّا توفّي ركن الدولة وَوَقعت المباينة بَين عضد الدولة وَعز الدولة كتب عَن الطائع لله كتاب تولى انشاءه إِبْرَاهِيم بن هِلَال جدي عظم فِيهِ عز الدولة وَجعل لَهُ التَّقَدُّم بعد ركن الدولة وَقرر لَهُ الدُّعَاء فِي صَدره بأطال الله بَقَاءَك وأدام عزك وتأييدك وامتع أَمِير الْمُؤمنِينَ بك وبالنعمة فِيك وَفِي الْفُصُول وَالذكر بأيده الله وَكَانَت نُسْخَة مَا نفذ إِلَى عضد الدولة فِي ذَلِك. بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من عبد الله عبد الْكَرِيم الإِمَام الطائع لله أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى عضد الدولة أبي شُجَاع بن ركن الدولة أبي عَليّ مولى

1 / 113