رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار
تأليف
أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري المتوفى سنة ٧٢٣ هـ
دراسة وتحقيق
الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل
لنيل درجة العالمية العالية «الدكتوراه»
إشراف
فضيلة الدكتور محمد أحمد ميرة
مؤسسة الكتب الثقافية
Bilinmeyen sayfa
الحمد لله خاتم الأديان بدين الإسلام الحنيف، الذي جعل رسوله محمدًا ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين صلاة الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وبعد.
فإن -هذه الرسالة- نوقشت بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة بإشراف الدكتور محمود أحمد ميرة رئيسًا وعضوية كل من الدكتور الأستاذ عجمي خليفة دمنهوري والدكتور الأستاذ حسن أحمد مرعي رئيس قسم الأصول جامعة أم القرى، بقاعة المحاضرات الكبرى يوم الخميس الموافق ٣٠/ ٦ / ١٤٠٥ هـ.
1 / 2
رُسُوخُ الأَحْبَار في مَنسُوخ الأَخْبَار
1 / 3
مُلتَزِم الطَبع وَالنَشْر وَالتَوزيع مؤسَسَة الكتب الثقافيَة فقط
الطبعَة الأولى
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
مَكتبة الجيل الجَدِيد
هَاتف: ٧٢٠٣٨/ ٧١٣٦٣
صُندوق البَريد: ٥٤٤
صَنعاء
الجمهورية العَربية اليمنية
مُؤسَّسَة الكُتُب الثقَافِيَّة
هَاتف: ٣١٢٠١٧ - ٣١٥٧٥٩
صُندوق البريد: (٥١١٥) - ١١٤
بَرقيًا: الكُتُبْكو
بَيروت - لبنان
1 / 4
-[شُكر]-
الحمد للهّ الواحد الأحد الفرد الصمد المعبود وحده لا شريك له، وأصلي وأسلم على من لا نبي بعده، المرسل للناس كافة بشيرًا ونذيرًا، سيدنا محمد عبد الله ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
.. وبعد ...
فإن من حق اللهّ عليّ أن أحمده وأشكر نعمه الظاهرة والباطنة التي لا تحصى، ومن تلك النعم إتمام هذا الكتاب وإنجازه بإخراجه للناس في هذه الصورة، وأرجو من الله أن أكون قد وفقت في عملي هذا، وأن يكون خالصًا لوجهه الكريم، وابتغاء لمرضاته، كما أسأله السداد في القول والعمل، وأن يجنبني الخطأ والزلل، وأسأله التوفيق والإِخلاص في العمل إنه سميع مجيب وهو على ذلك قدير.
ثم إنه من تمام الحقوق الاعتراف لأهل الفضل والجميل بحقهم ومكافأتهم على ما قدموا لي من مساعدة وجهد في إنجاز هذا العمل.
وعملًا بقوله ﷺ: "من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أبلغ في الثناء" (١).
ولقوله ﷺ: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله" (٢).
_________
(١) أخرجه الترمذي في جامعه في البر باب ما جاء في الثناء بالمعروف ٦/ ١٨٥ - ١٨٦ رقم الحديث ٢١٠٤ عن أسامة بن زيد ﵄، وقال حديث جيد غريب، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة. وانظر تحفة الأشراف للمزي ١/ ٥١ رقم ١٠٣، وأخرج ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر ﵄، وهو في موارد الظمآن ص ٥٠٦ رقم الحديث ٢٠٧١.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن في الأدب ٥/ ١٥٧ - ١٥٨ رقم الحديث ٤٨١١ عن أبي هريرة، وأخرجه الترمذي في جامعه في الأدب أيضًا باب في الشكر لمن أحسن إليك ٦/ ٨٧ - ٨٨ رقم الحديث ٢٠٢٠، وأخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٥٨ - ٢٩٥، ٣٠٣، ٣٨٨، ٤٦١، ٤٩٢، وهو في المسند بتحقيق أحمد محمد شاكر رقم الحديث ٧٤٩٥، ٨٠٠٦،٧٩٢٦ وقال صحيح الإِسناد، وأخرجه أحمد أيضًا في أبي =
Bilinmeyen sayfa
والآن وقد انتهيت من إعداد هذه الرسالة لا يسعني إلَّا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير لأستاذي الفاضل الدكتور محمود أحمد ميرة حفظه الله الذي لم يأل جهدًا في توجيهي ومساعدتي بالإشراف عليّ وأتاح لي الفرصة وأعطاني من وقته الثمين ما يفيدني وفتح لي بابه للإِشراف، ومكتبته للاستفادة من مخطوطاتها ومطبوعاتها ولم يقتصر على الوقت المحدد للإِشراف فحسب، فجزاه الله خيرًا وأثابه على ما قدم، وأنني لأعتز بملازمتي له طيلة السنوات الدراسية التي قضيتها في هذه الجامعة العامرة حتي إعداد رسالتي "الماجستير" و"الدكتوراه" وأسأل الله له الصحة والعافية وأن يبارك لي في وقته وينفع به أبناء المسلمين.
ثم إنني أتقدم أيضًا بالشكر إلى هذه المؤسسة العلمية والصرح العظيم العملاق والذي ظهر أثره في العالم اليوم ألا وهي الجامعة الإِسلامية أدامها الله قاعدة للإِسلام وأبنائه، ينهلون منها العلم النافع والعقيدة السليمة، ثم يعودون دعاة هداة مهديين ينهجون طريق سلف هذه الأمة في نشر العلم والدعوة منطلقين من هذه الأرض المقدسة التي نشأت فيها المدرسة الأولى على يد قائد هذه الدعوة ﵊.
كما أشكر جميع القائمين عليها من العاملين بها من مدرّسين وإداريين وموظفين وعلى رأسهم صاحب المعالي رئيس الجامعة الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، ثم صاحب الفضيلة رئيس قسم الدراسات العليا الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان، وإلي كافة المدرسين بقسم الدراسات العليا من مشايخي الكرام الذين استفدت منهم فجزاهم الله خيرًا.
كما أشكر جميع العاملين بالمكتبات الذين يسروا لي الاطّلاع على المراجع والمصادر. وأشكر كافة زملائي الطلبة الذين ساعدوني أيضًا في تجميع وترتيب هذه الرسالة.
وجزى الله الجميع خيرًا، ونسأله التوفيق والهدى وهو حسبنا ونعم الوكيل.
د. حسن محمد مقبولي الأهدل
_________
= سعيد الخدري وهو في المسند ٣/ ٣٢، ٧٣ - ٧٤ وهو بنحو حديث أبي هريرة، وأخرجه أيضًا عن النعمان بن بشير وهو في المسند ٤/ ٢٧٨، ٣٧٢ وأخرج نحوه أيضًا عن الأشعث بن قيس وهو في المسند ٥/ ٢١١ - ٢١٢ وأخرجه ابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص ٥٠٦ رقم ٢١٧٠ عن أبي هريرة.
1 / 6
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي ختم الأديان السماوية بدين الإِسلام الحنيف، وجعله عامًا وشاملًا لجميع القضايا والأحكام، مستوعبًا شؤون الحياة في كل زمان ومكان، فما أحلاه من دين قويم محكم، وما أجوده من تشريع ونظام مبرم عرفته البشرية على مر العصور والأزمان.
وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ (١) سبحانه ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾ (٢) ﴿لا يسئل عما يفعل، وهم يسئلون﴾ (٣).
وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله ﷺ، أرسله ربه خاتمًا للأنبياء والمرسلين، ومبعوثًا إلى كافة الناس أجمعين هاديًا إلى الحق وطريق مستقيم، مبلغًا بشريعة سمحة ومحجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلَّا هالك، وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم من أئمة الهدى والدين الذين شغفوا بحب هذا الدين والنور الذي سطع عليهم، ففتحت له صدورهم، وسهرت عليه أعينهم، فكانوا له حراسًا أمناء، وحماة أوفياء، حفظوا كتاب ربنا وسنّة نبينا، من تحريف المفترين وشبه الزائفين، ومكايد الظالمين، فرضي الله عنهم أجمعين.
وبعد: فإن موضوع النسخ من الموضوعات الدقيقة والخطيرة التي شغلت أفكار كثير من العلماء قديمًا وحديثًا، لأنه من الموضوعات التي كثر الجدال والنزاع فيها، فتجرأت فرق من اليهود والنصارى والروافض على إنكار وقوعه، وتأوله بعض أفراد هذه الأمة -كما سيأتي في محله مبينًا إن شاء الله - في ص: ٨٤ - ٨٦.
وبما أن هذا الكتاب الذي أحققه وأقدمه، هو في نفس الموضوع فقد كان لزامًا عليّ أن أضع له مقدمة، وقد اخترت ترتيبها على النحو الآتي:
_________
(١) سورة الأعراف - آية: ٥٤.
(٢) سورة البروج - آية: ١٦.
(٣) سورة الأنبياء - آية: ٢٣.
1 / 7
أولًا: الباب الأول: ترجمة المؤلف - وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: دراسة وتحليل لموارد ومصادر ترجمة المؤلف.
الفصل الثاني: عصره.
الفصل الثالث: سيرته.
الفصل الرابع: آثاره ومؤلفاته.
ثانيًا: الباب الثاني: دراسة موضوع النسخ وخاصة ناسخ الحديث ومنسوخه، وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: الحث على تعلم الناسخ والمنسوخ وما ورد فيه عن السلف.
الفصل الثاني: تعريف النسخ اللغوي والشرعي عند الأصوليين، وحكم التشريع فيه والرد على من أنكره.
الفصل الثالث: المؤلفون في ناسخ الحديث ومنسوخه.
الفصل الرابع: مقارنة بين الكتب الموجودة من كتب ناسخ الحديث ومنسوخه.
ثالثًا: الباب الثالث: دراسة الكتاب - وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: دراسة منهج المؤلف وأسلوبه في هذا الكتاب.
الفصل الثاني: توثيق نسبة الكتاب، ووصف النسخة الموجودة منه.
الفصل الثالث: عملي في التحقيق في هذا الكتاب.
رابعًا: الخاتمة: وهي في نتائج البحث التي استفدتها من خلال دراسة موضوع النسخ، وخاصة ناسخ الحديث ومنسوخه.
خامسًا: وضعت فهارس متعددة في آخر الكتاب لتيسير البحث للقراء على محتويات مواضيع ومسائل الكتاب.
1 / 8
البَابُ الأوّل
ترجَمَة المؤلف
وفيهِ أربعَة فصُول:
دِراَسَة وَتحليل لمواَرِد وَمصَادر
ترجَمَة المؤلف
عَصْره
سِيرَته
آثَاره وَمؤلّفَاَته
1 / 9
الفصل الأول دِراَسَة وَتحليل لمواَرِد وَمصَادر ترجَمَة المؤلف
لقد ترجم لعالمنا برهان الدين الجعبري كثير من معاصريه وتلامذته، وتناوله جماعة من المؤرخين ممن اعتنوا بوفيات العلماء الأعيان، وتلاهم جملة من المتأخرين الذين جمعوا تراجم المصنفين والأعلام.
وقد دوّنت ترجمته في مجموعة ضخمة من كتب الطبقات، ودواوين التاريخ والفهارس وغيرها، وامتد تاريخ تلك التراجم منذ بداية الثلث الثاني من القرن الثامن الهجري حتى هذا العصر.
وقد تناولت هذه المراجع ترجمة الجعبري تناولًا متفاوتًا من حيث الاختصار والتفصيل، فبعضها أدق وأوضح من بعض في تدوين تلك المعلومات الواردة عن حياته. ويتمثل هذا النوع في تراجم تلامذته الذين شاهدوه وسمعوا منه، ثم كذلك أقرانه ومعاصروه الذين عاشوا في زمنه، وتم لبعضهم الاجتماع به.
ثم يليهم بعد ذلك من حيث دقة المعلومات تلامذتهم الذين استمدوا غالب معلوماتهم في ترجمة الجعبري عنهم، وهكذا تناقل المتأخرون ترجمته حتى أصبح معظمها تكرارًا لما ذكره المتقدمون، ولكن ربما انفرد بعض هؤلاء المتأخرين بذكر فائدة عثر عليها أو استنبطها من مصدر متقدم لم نعثر عليه.
والآن ابتدئ بذكر قائمة تلك المصادر والمراجع التي ترجمت له مرتبة على حسب تاريخ وفيات أصحابها، مشيرًا إلى مواضع الترجمة فيها مع تحليل بسيط لمواردها:
١ - ترجم للجعبري تلميذه ومعاصره الحافظ مؤرخ الشام، علم الدين القاسم (١) بن محمد
_________
(١) انظر ترجمة البرزالي في المختصر من أخبار البشر ٤/ ١٣١، وذيل العبر ص ٢٠٩، والدارس ١/ ١١٢، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٤٦٧ وفوات الوفيات ٣/ ١٩٦، ووفيات ابن رافع السلامي ١/ ٢٩٠ وذيل تذكرة الحفاظ ص ١٩، ٣٥٣، وطبقات الشافعية للسبكي ٦/ ٢٤٦، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ٢٩٢، والبداية والنهاية ١٤/ ١٨٥، ومرآة الجنان ٤/ ٣٠٣، والبدر الطالع ٢/ ٥١، والدرر الكامنة ٣/ ٢٣٧، وشذرات الذهب ٦/ ١٢٢، وطبقات الحفاظ للسيوطي ص ٥٢٢.
1 / 11
البرزالي الإِشبيلي الدمشقي المتوفى سنة ٧٣٩ هـ في كتابه (تاريخ دمشق المسمى بالمقتفى).
وترجمته في حوادث سنة ٧٣٢ هـ ق ٥٠٤/ ب (١).
وخرج أيضًا (مشيخة) (٢) للجعبري مستقلة، وللأسف بعد البحث لم أعثر عليها.
وتعتبر هذه الترجمة مصدرًا لكل من جاء من المتأخرين بعد البرزالي وتناول حياة الجعبري، فقد أفاد منها ابن كثير وابن حجر وغيرهما.
وتشمل هذه الترجمة: اسم الجعبري، ونسبه ونسبته، ولقبه، وكنيته، ومولده، ورحلاته، وبعض شيوخه وتلامذته، وتحديد تخصصه في فن القراءات، وعلوم القرآن، ومشاركته في باقي العلوم والفنون، ومقدمه دمشق، وتوليه مشيخة بلدة (الخليل) وإقامته بها، ثم وفاته فيها.
٢ - وترجم للجعبري أيضًا تلميذه الحافظ الكبير المؤرخ الناقد شمس الدين أبو عبد الله محمد (٣) بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي التركماني الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٨ هـ، في كثير من كتبه، فترجم له في "معجمه المختص بمحدثي العصر" (٤) ق
_________
= وقد ولد البرزالي سنة ٦٦٥ هـ في السنة التي توفي فيها أبو شامة المقدسي، ولذلك ذيل بتاريخه هذا على تاريخ دمشق لأبي شامة وجعل سنة ٦٦٥ هـ هي بداية تاريخه المذكور، وأبو شامة اختصر تاريخه من تاريخ الحافظ الكبير أبي القاسم ابن عساكر الذي جعله تاريخًا لمدينة "دمشق". وقد جعل ابن رافع السلامي الآتي بعد قليل ذيلًا على تاريخ البرزالي وسماه "بالوفيات"، وقد طبع وفيات ابن رافع بتحقيق الدكتور صالح مهدي عباس.
انظر مقدمته ١/ ٤٧.
(١) رجعت إلى المنتخب من تاريخ البرزالي المصور على مكروفيلم بالجامعة الإسلامية - المكتبة المركزية - برقم (١٥) وهو مصور عن نسخة مخطوطة بتركيا.
(٢) هذه المشيخة ذكرها ابن حجر في الدرر الكامنة ١/ ٥٠ في ترجمة الجعبري.
(٣) له ترجمة في الوافي بالوفيات ٢/ ١٦٣، ونكت الهميان ص ٢٤ وفي فوات الوفيات ٣/ ٣١٥، وفي وفيات ابن رافع ٢/ ٥٢، وفي تاريخ ابن الوردي ٢/ ٤٩٩، وفي البداية والنهاية ١٤/ ٢٢٥، وفي ذيل العبر للحسيني ص ٢٦٧، وفي طبقات الشافعية للسبكي ٥/ ٢١٦، وللإسنوي ١/ ٥٠٨، وفي غاية النهاية في طبقات القراء ٢/ ٧١، وطبقات الحفاظ ص ٥١٧، وذيل تذكرة الحفاظ ص ٣٤، ٣٤٧، وفي الدرر الكامنة ٣/ ٣٣٦، وفي النجوم الزاهرة ١٢/ ١٨٢، وفي الدليل الشافي على المنهل الصافي ٢/ ٥٩١ وفي ذيل وفيات الأعيان درة الحجال ٢/ ٢٥٦، وفي شذرات الذهب ٦/ ١٥٣، وفي البدر الطالع ٢/ ١١٠، وقد أفرده الدكتور بشار عواد معروف بترجمة موسعة في مجلد ضخم.
(٤) مصور بالجامعة الإِسلامية - المكتبة المركزية - برقم ١٦٨٥.
1 / 12
٢٠/ ب، وفي "معجم شيوخه" (١) في ٣٣/ ٩، وفي "معرفة القرّاء الكبار" ٢/ ٥٩١ وفي "مختصر دول الإِسلام" ٢/ ٢٣٦، وفي "ذيل العبر" ص ١٧٤، ١٧٥.
وقد شملت هذه التراجم اسم الجعبري ونسبه ومكانته العلمية وتخصصه في فن القراءات وعلوم القرآن وسماعه وتلاوته القراءات بالسبع وبالعشر على كثير من الشيوخ، وذكر مولده ووفاته ومؤلفاته، وأثنى عليه وعلى مؤلفاته بالتحرير والإِتقان في الفقه والأصول والتفسير والحديت والتاريخ واللغة وغيرها.
وتعتبر ترجمته هذه مصدرًا للمتأخرين من بعده، فقد أفاد منها الصفدي وابن حجر وابن قاضي شهبة وابن تغري بردي والسيوطي وغيرهم.
٣ - وترجم للجعبري تلميذه العلّامة الأديب المحدث المؤرخ شمس الدين محمد (٢) بن جابر الوادي آشي القيسي التونسي المالكي المتوفى سنة ٧٤٩ هـ في "برنامجه" في مواضع في ص ٥١، ٥٢، ١٨٦، ١٩٩، ٢٩٥، فقد ذكر اسمه ونسبته وكنيته وألقابه، وبعض شيوخه الذين أخذ عنهم في (بغداد) وأثنى على الجعبري ووصفه بالعلم والمشاركة في كافة الفنون، ومدح مجلس إقرائه الفقه والحديث والتفسير وغيرها في بلد (الخليل)، وذكره بشيخ (الخليل) وقاضيها. ولابن جابر إجازة من الجعبري بجميع مؤلفاته.
٤ - وأرخ وفاة الجعبري وترجم له ترجمة مختصرة العلّامة الأديب والفقيه المؤرخ أبو حفص عمر (٣) بن مظفر المعروف بابن الوردي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٩ هـ في كتابه "تتمة المختصر في أخبار البشر" ٢/ ٤٢٦ في وفيات سنة ٧٣٢ هـ وأثنى على الجعبري ووصفه بشيخ القرّاء.
٥ - وترجم للجعبري العلّامة الأديب المؤرخ صلاح الدين (٤) خليل بن أيبك الصفدي
_________
(١) مصور بالمكتبة المركزية بالجامعة الإِسلامية برقم ٩٤١.
(٢) له ترجمة في: الوافي بالوفيات للصفدي ٢/ ٢٨٣، وفي غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ١٠٦، وفي الدرر الكامنة ٤/ ٤١٣ وفي نفح الطيب ٣/ ١٣٠، وفي درة الحجال ٢/ ١٠٢ - ١٠٣ وفي الديباج المذهب ص ٣١١، وفي شجرة النور التركية ١/ ٢١٠ وفي مقدمة برنامجه ص ٥ - ١٥.
(٣) له ترجمة في فوات الوفيات ٣/ ١٥٧، وفي طبقات الشافعية للسبكي ٦/ ٢٤٣، وفي الدرر الكامنة ٣/ ١٩٥، وفي بغية الوعاة للسيوطي ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧، وفي شذرات الذهب ٦/ ١٦٢، وفي النجوم الزاهرة ١٠/ ٢٤٠، وفي الدليل الشافي على المنهل الصافي ١/ ٥٠٦، وفي الأعلام ٥/ ٦٧.
(٤) له ترجمة في طبقات الشافعية للسبكي ٦/ ٩٤ - ١٠٣، وفي البداية والنهاية ١٤/ ٣٠٣، وفي ذيل العبر للحسيني ص ٣٦٤، وفي وفيات ابن رافع ٢/ ٢٦٩، وفي الدرر الكامنة ٢/ ٨٧ - ٨٨، وفي النجوم =
1 / 13
الشافعي المتوفى سنة ٧٦٤ هـ في كتابه "الوافي بالوفيات" ٦/ ٧٤ - ٧٦، وفي كتابه الآخر "أعوان النصر في أعيان المحصر" (١) ق ٢٧/، وأثنى على الجعبري بسعة العلم والاطلاع وقوة الذكاء والحفظ والقدرة التامة على الاختصار، وذكر مباحثاته ومناظراته، وقدومه إلى (دمشق) بالفضائل والخيرات، وإقامته بها مدة، ثم توليه مشيخة بلد (الخليل) وإقامته فيها أكثر من أربعين عامًا، وأورد مقطوعة من شعره، وذكره عنه نكتة، وبين أوصافه الخلقية وأخلاقه، وحدد مولده ووفاته، وذكر بعض مؤلفاته، وقال: رأيته غير مرة في بلد (الخليل) ونقل أشياء من ترجمة الذهبي المتقدمة للجعبري.
٦ - وترجم للجعبري العلّامة المؤرخ صلاح الدين أبو عبد الله (٢) محمد بن شاكر الكتبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٦٤ هـ في كتابه "فوات الوفيات" ١/ ٣٩ - ٤٠، وترجمته لا تزيد على ترجمة زميله الصفدي، فهما متقاربتان.
٧ - وترجم له العلّامة المؤرخ أبو محمد (٣) عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي اليمني المكي المتوفى سنة ٧٦٨ هـ في كتابه (مرآة الجنان) ٤/ ٢٨٤ - ٢٨٦، ووصف الجعبري بالأخلاق والفضائل الحميدة، وذكر تخصصه وساق نماذج من شعره في تحديد مولده ومؤلفاته، وأثنى عليه ثناءً جميلًا.
٨ - وترجم له العلاّمة الأصولي الأديب المؤرخ قاضي قضاة (دمشق) تاج الدين عبد (٤)
_________
= الزاهرة ١١/ ١٩، وفي الدليل الشافي على المنهل الصافي ١/ ٢٩٠، وفي شذرات الذهب ٦/ ٦٠٠، وفي السلوك للمقريزي القسم الأول المجلد ٣/ ٨٧، وفي البدر الطالع ١/ ٥٤٣.
(١) أعوان النصر في أعيان العصر مخطوط في مكتبة آيا صوفيا برقم ٢٩٦٢. انظر: فوات الوفيات ٥/ ٣٢٢ مجلد الفهارس، والمجلد ١/ ٣٩ أيضًا.
(٢) له ترجمة في: البداية والنهاية ١٤/ ٣٠٣، وفي وفيات ابن رافع ٢/ ٢٦٣، وفي ذيل العبر للحسيني ص ٣٦٩، وفي الدرر الكامنة ٣/ ٤٥١، وفي شذرات الذهب ٦/ ٢٠٣، وفي كشف الظنون ٢/ ١١٨٥، وفي الأعلام ٦/ ١٥٦، وفي مقدمة فوات الوفيات ١/ ٣ - ٤ ترجم المحقق لابن شاكر.
(٣) له ترجمة في: طبقات الشافعية للسبكي ٦/ ١٠٣، وفي طبقات الشافعية للإسنوي ٢/ ٥٧٩، وفي العقد الثمين ٥/ ١٠٤، وفي الدرر الكامنة ٢/ ٢٤٧، وفي شذرات الذهب ٦/ ٢١٠، وفي النجوم الزاهرة ١١/ ٩٣ - ٩٤، وفي البدر الطالع ١/ ٣٧٨، وفي السلوك للمقريزي القسم الأول المجلد ٣/ ١٤٦، وفي وفيات ابن رافع السلامي ٢/ ٣١٣.
(٤) له ترجمة في: وفيات ابن رافع ٢/ ٣٦٢، وفي السلوك للمقريزي القسم الأول المجلد ٣/ ١٨٧، وفي حسن المحاضرة للسيوطي ١/ ٣٢٨ وفي الدرر الكامنة ٢/ ٤٥٢، وفي النجوم الزاهرة ١١/ ١٠٨، وفي شذرات الذهب ٦/ ٢٢١ - ٢٢٢، وفي البدر الطالع ١/ ٤١٠ - ٤١١ وفي البداية والنهاية ١٤/ ٣١٢ - ٣١٦، وفي طبقات الشافعية لابن هداية الله الحسيني ص ٢٣٤.
1 / 14
الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن تمام السبكي الشافعي المتوفى سنة ٧٧١ هـ في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) ٩/ ٢٩٨ - ٢٩٩. وقد أثنى على الجعبري بالتفنن في القراءات، وفي الفقه، ووصفه بمعرفة الحديث وعلومه ورجاله، وذكر تكملته لشرح كتاب (التعجيز) وسماعه من ابن البخاري، وذكر تاج الدين السبكي بأن والده تقي الدين السبكي المتوفى سنة ٧٥٦ هـ أخذ عن الجعبري واستجاز لأولاده ومنهم المذكور صاحب الطبقات له إجازة من الجعبري.
٩ - وترجم له العلّامة الفقيه الأصولي جمال الدين (١) عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي الشافعي المتوفى سنة ٧٧٢ هـ في كتابه (طبقات الشافعية) ١/ ٣٥٨، وأثنى على الجعبري بالذكاء والحفظ والفقه بمعرفة القراءات، وذكر مولده ووفاته وتكملته لشرح كتاب (التعجيز) من كتاب الجنايات.
١٠ - وترجم له تلميذه الحافظ المؤرخ تقي الدين أبي المعالي (٢) محمد بن رافع السّلّامي الشافعي المتوفى سنة ٧٧٤ هـ في كتابه (تاريخ علماء بغداد) (٣)، وقد رجعت إلى (المنتخب المختار منه) (٤) لتقي الدين محمد (٥) بن أحمد بن علي أبو الطيب الفاسي المكي المتوفى سنة ٨٣٢ هـ وفي ص ١٢ منه ترجمة الجعبري، وقد أثنى ابن رافع على الجعبري ووصفه بسعة العلم والاطّلاع وذكر أوصافه الخَلقية والخُلقية فقال: كان ساكنًا وقورًا بشوشًا منور الشيبة، سلفي العقيدة، ثم ذكر شيوخه الذين تلا عليهم القراءات، وذكر رحلاته ومولده ووفاته وإقامته في بلد (الخليل).
_________
(١) له ترجمة في: وفيات ابن رافع ٢/ ٣٧٠، وفي السلوك للمقريزي القسم الأول المجلد الثالث ٣/ ١٩٣، وفي الدرر الكامنة ٢/ ٣٥٤، وفي النجوم الزاهرة ١١/ ١١٤ - ١١٥، وفي بغية الوعاة ٢/ ٩٢ - ٩٣ وفي حسن المحاضرة ١/ ٤٢٩، وفي درة الحجال ٣/ ١١٤ - ١١٥، وفي شذرات الذهب ٦/ ٢٢٣، وفي البدر الطالع ١/ ٣٥٢، وفي طبقات الشافعية للحسيني ص ٢٣٦.
(٢) له ترجمة في: ذيل طبقات الحفاظ ص ٥٢، ٣٣٦، وفي الوافي بالوفيات ٣/ ٦٩، وفي غاية النهاية ٥/ ١٤٠، وفي إنباء الغمر بأبناء العمر لابن حجر ١/ ٤٧ - ٤٨، وفي الدارس ١/ ١١٣، وفي الدرر الكامنة ٣/ ٤٣٩، وفي النجوم الزاهرة ١١/ ١٢٣، وفي طبقات الحفاظ ص ٥٣٤، وفي شذرات الذهب ٦/ ٥٣٤، وفي الأعلام ١/ ١٢٤.
(٣) و(٤) يوجد مصور على مكرو فيلم بالجامعة الإِسلامية -المكتبة المركزية- برقم (١) عن نسخة خطية بتركيا. والمنتخب المختار منه طبع بالعراق عام ١٩٣٨ م نشر المحامي عباس العزاوي بمطبعة الأهالي ببغداد.
(٥) له ترجمة في: العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ١/ ٣٣١، وفي الضوء اللامع ٧/ ١٨. وفي شذرات الذهب ٧/ ١٩٩.
1 / 15
١١ - وترجم له الحافظ المفسر المؤرخ عماد الدين (١) إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي القرشي الشافعي المتوفى سنة ٧٧٤ هـ في كتابه (البداية والنهاية) ١٤/ ١٦٠ في وفيات سنة ٧٣٢ هـ، وامتدح الجعبري بالفضائل وقال: كان من كبار المشايخ المشهورين بالديانة والصلاح والعفة، وذكر مولده وإقامته بالخليل ووفاته بها وموضع قبره فيها، وذكر أنه عمّر اثنتان وتسعون سنة.
١٢ - وترجم له خاتمة الحفاظ المقرئين شمس الدين محمد (٢) بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الشافعي المتوفى سنة ٨٣٣ هـ في كتابه (غاية النهاية في طبقات القراء) ١/ ٢١، وانفرد بتحديد شيوخ الجعبري الذين سمع منهم وتلا عليهم القراءات بالسبع وبالعشر أو أجازوا له، ثم ذكر الآخذين عنه القراءات سماعًا وتلاوة أو إجازة، ووصفه بالأستاذ المحقق الثقة الحاذق المقرئ الكبير السلفي، وانفرد فذكر في مولد الجعبري ووفاته قولًا غير ما اتفق عليه المترجمون للجعبري أشرت إليه في محله من هذه الترجمة.
١٣ - وأرخ وفاته وترجم له ترجمة مختصرة تقي الدين الحافظ المؤرخ أحمد (٣) بن علي المقريزي الشافعي المتوفى سنة ٨٤٥ هـ في كتابه (السلوك لمعرفة دول الملوك) في حوادث سنة ٧٣٢ هـ القسم الثاني من المجلد ٢/ ٣٥٤ ووصفه بشيخ القرّاء.
١٤ - ترجم له العلّامة المؤرخ الحافظ أبو بكر (٤) بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي
_________
(١) له ترجمة في الدرر الكامنة ١/ ٢٧٣، وفي إنباء الغمر بأبناء العمر ١/ ٤٥ - ٤٦، وفي السلوك المجلد ٣/ ٢٠٨ من القسم الأول، وفي الدليل الشافي ١/ ١٢٧، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٢٣، وطبقات الحفاظ ص ٥٢٩، وذيل تذكرة الحفاظ ص ٥٧، ٣٦١، وفي البدر الطالع ١/ ١٥٣، وشذرات الذهب ٦/ ٢٣١، وطبقات المفسرين للداودي ١/ ١٠، وفي الأعلام ١/ ٣٢٠، وفي عمدة التفاسير لأحمد شاكر ١/ ٢٢ - ٣٦.
(٢) له ترجمة في: طبقات القراء - غاية النهاية -٢/ ٢٤٧ فقد ترجم لنفسه فيها، وفي طبقات المفسرين للداودي ٢/ ٥٩، وفي طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٥٤٣، وفي الضوء اللامع للسخاوي ٩/ ٢٥٥ وفي ذيل تذكرة الحفاظ ص ٣٧٦، وفي الأنس الجليل ٢/ ١٠٩، وفي شذرات الذهب ٧/ ٥٠٤، وفي البدر الطالع ٢/ ٢٥٧، وفي الأعلام ٧/ ٤٥ - ٤٦.
(٣) له ترجمة في الضوء اللامع ٢/ ٢١، وفي النجوم الزاهرة ١٥/ ٢٩٠، وفي الدليل الشافي ١/ ٦٣، وفي المنهل الصافي ١/ ٣٩٤ - ٣٩٩ وفي شذرات الذهب ٧/ ٢٥٤، وفي البدر الطالع ١/ ٧٩، وفي الأعلام ١/ ١٧٧ - ١٧٨.
(٤) له ترجمة في: الضوء اللامع ١١/ ٢١، وفي نظم العقيان في أعيان الزمان للسيوطي ص ٩٤، وفي شذرات الذهب ٧/ ٢٦٩ وفي البدر الطالع ١/ ١٦٤، وفي كشف الظنون ١/ ١٢٧، ١١٠١ وفي إيضاح المكنون ١/ ٣٠٢، وفي الأعلام ٤/ ٦١.
1 / 16
المعروف بابن قاضي شهبة الشافعي المتوفى سنة ٨٥١ هـ في كتابه (طبقات الشافعية) ٢/ ٣١٨، وترجمته مستمدة من ترجمة الذهبي وابن كثير للجعبري.
١٥ - وترجم له العلّامة الحافظ الناقد الكبير شهاب الدين أبو الفضل شيخ الإِسلام أحمد (١) بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ هـ في كتابه (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة) ١/ ٥٠ - ٥١، وقد جمع معظم تراجم المتقدمين ورتبها ولخصها وأضاف إليها ما ظهر له أو استنبظه من مصادر أخرى، فذكر اسم الجعبري ونسبه ونسبته ومولده ورحلته إلى (بغداد) وبداية طلبه في منطقته الأولى قلعة جعبر وسماعه من المشايخ، وذكر بعض الكتب التي قرأها وسمعها، وذكر إجازته من يوسف بن خليل حافظ الشام، وإقامته في (بغداد) ثم رحلته إلى (دمشق) ثم الخليل، واستيطانه بها، ووفاته، ثم وصفه بشيخ القرّاء وذكر أوصافه الخلقية والخلقية.
١٦ - وترجم له أبو المحاسن الحافظ المؤرخ جمال الدين (٢) يوسف بن تغري بردي الحنفي المتوفى سنة ٨٧٤ هـ في كتابه (النجوم الزاهرة) ٩/ ١٩٦ في وفيات سنة ٧٣٢ هـ، وفي كتابه (المنهل الصافي) ١/ ١١٢ - ١١٥ وفي (الدليل الشافي على المنهل الصافي) ١/ ٢٤، وترجمته في المنهل أوسع وهي جامعة كلام الذهبي والصفدي.
١٧ - وترجم له العلّامة المؤرخ يحيى بن (٣) أبي بكر العامري الحرضي المتوفى سنة ٨٩٣ هـ في كتابه (غربال الزمان) (٤) في حوادث سنة ٧٣٢ هـ. ص ٥٩٨ - ٥٩٩.
_________
(١) له ترجمة في كتابه رفع الأصر عن قضاة مصر ١/ ٨٥ - ٨٨، وفي التبر المسبوك للسخاوي ص ٢٣٠، وفي الضوء اللامع ١/ ٨٥، وفي ذيل تذكرة الحفاظ ص ٣٨٠، وفي طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٥٤٧ وفي حسن المحاضرة له ١/ ٣٦٣، وفي الدليل الشافي على المنهل الصافي ١/ ٦٤، وفي المنهل الصافي ٢/ أول ترجمة فيه، وفي النجوم الزاهرة ١٥/ ٥٣٢، وفي شذرات الذهب ٧/ ٢٧٠، وفي البدر الطالع ١/ ٨٧، وفي الأعلام ١/ ١٧٨، وفي نظم العقيان في أعيان الزمان للسيوطي ص ٤٥ - ٥٢.
وانظر ابن حجر العسقلاني دراسة مصنفاته ومنهجه وموارده في كتابه الإصابة للدكتور شاكر محمد عبد المنعم، أفرده بترجمة مستقلة.
(٢) له ترجمة في الضوء اللامع ١٠/ ٣٠٥، وفي شذرات الذهب ٧/ ٣١٧ وفي تاريخ ابن إياس ٢/ ١١٨، وفي مقدمة كتابه النجوم الزاهرة ١/ ٩ - ٢٨ للمحقق، وفي مقدمة الدليل الشافي ١/ ١٢ - ٢١ للمحقق أيضًا، وفي الأعلام ٨/ ٢٢٣، وفي دائرة المعارف الإِسلامية ١/ ٣٩٦.
(٣) له ترجمة في البدر الطالع ٢/ ٣٢٧، وفي الدر الفريد ص ٤٢، وفي فهرس الفهارس ٢/ ٤٤٥، وفي الأعلام ٨/ ١٣٩.
(٤) هذا الكتاب طبع في دمشق في مطبعة فريد بن ثابت قريبًا بإشراف القاضي عبد الرحمن الإرياني.
1 / 17
١٨ - وترجم له الحافظ الناقد المؤرخ شمس الدين محمد (١) بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي المصري ثم المدني المتوفى سنة ٩٠٢ هـ في كتابه (وجيز الكلام في ذيل دول الإِسلام ٢/ ١٨٦ (٢).
٢٠ - وترجم له العلّامة الحافظ جلال الدين عبد (٣) الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ هـ في كتابه (بغية الوعاة في تراجم اللغويين والنحاة) ١/ ٤٢٠، وأثنى على الجعبري وعلى مؤلفاته وعدّه في النحاة والقرّاء والفقهاء والمحدثين، وذكر بعض مؤلفاته، وترجمته مستمدة من كتب الذهبي.
٢١ - وترجم له العلّامة المؤرخ أبو اليمن (٤) مجير الدين عبد الرحمن بن محمد العليمي الحنبلي المتوفى سنة ٩٢٨ هـ في كتابه (الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل) ٨/ ١٥٤، ووصفه بشيخ القرّاء وشيخ الخليل وذكر مولده وشيوخه وإقامته في بلد الخليل بضعًا وأربعين عامًا، وامتدحه بالعلم وتولّي مشيخة الخليل، ثم ترجم لأولاده وأحفاده من بعده.
٢٢ - وترجم له العلّامة أحمد (٥) بن مصطفى بن خليل أبو الخير عصام الدين طاشكبرى زاده
_________
(١) له ترجمة في: الضوء اللامع ٨/ ٢ - ٣٢، وفي الكواكب السائرة ١/ ٥٣ وفي النور السافر للعيدروس ص ١٦، وفي شذرات الذهب ٨/ ١٥، وفي تاريخ ابن إياس ٢/ ٣٢١، وفي إيضاح المكنون ١/ ٢٧، ٢٣٨، وفي الأعلام ٦/ ١٩٤.
(٢) لم يتيسر لي الوقوف على هذا الكتاب وهو لا يزال مخطوطًا.
انظر: معجم المؤلفين ١/ ٧٠ في ترجمة الجعبري، فقد ذكره كحّالة في مصادر ترجمة الجعبري.
(٣) له ترجمة في كتابه حسن المحاضرة ١/ ٣٣٥، وفي الضوء اللامع ٤/ ٦٤ - ٦٩، وفي تاريخ ابن إياس ٢/ ١١٩ - ١٢٠، وفي النور السافر للعيدروس ص ٥٦، وفي الكواكب السائرة ١/ ٢٢٦، وفي البدر الطالع ١/ ٢٢٨، وفي شذرات الذهب ٨/ ٥١، وفي درة الحجال ٣/ ٩٢، وفي الطبقات الصغرى للشعراني ص ١٧ وقد ألفت كتب في ترجمته، وله تراجم متعددة في كثير من كتبه المحققة وقد استقصيت كثيرًا من المصادر التي ترجمت له في رسالة الماجستير (تحقيق كتاب المنهج السويّ والمنهل الروي في الطب النبوي للسيوطي) ص ٧٧ - ٩٩ القسم الأول الدراسة.
(٤) له ترجمة في: مختصر طبقات الحنابلة ص ٧٣ - ٧٤، وفي مقدمة المنهج الأحمد ١/ ٥ - ١٢ للمحقق وما فيها من مصادر، وفي مقدمة الأنس الجليل ١/ ١ - ٩، وفي تاريخ أدب اللغة ٣/ ١٩٨، وفي الأعلام ٣/ ٣٣١، وفي هدية العارفين ١/ ٥٥٤، وفي كشف الظنون ص ١٣٠٥، وفي معجم المؤلفين ٥/ ١٧٧، وفي معجم المطبوعات ص ٣٥٨.
(٥) له ترجمة في: الشقائق النعمانية ٢/ ٧٩ - ٩٠، وفي شذرات الذهب ٨/ ٣٥٢، وفي الأعلام ١/ ٢٥٧، =
1 / 18
المتوفى سنة ٩٦٨ هـ في كتابه (مفتاح السعادة) ١/ ٣٢، ٢/ ٥٤. ٤٨٥، فأورد بعض مؤلفاته ونماذج من شعره.
٢٣ - وترجم له العلّامة المؤرخ أبو العباس (١) أحمد بن المكناسي الشهير بابن القاضي المالكي المتوفى سنة ١٠٢٥ هـ في كتابه (درة الحجال في أسماء الرجال) (٢) ١/ ١٨٥ وترجمته للجعبري منقولة عن ابن جابر الوادي آشي المتقدم.
٢٤ - وترجم له العلّامة مصطفى (٣) بن عبد الله كاتب حلبي الشهير بالحاج خليفة المتوفى سنة ١٠٦٧ هـ في كتابه (كشف الظنون في أسامي الكتب والفنون) في عدة مواضع منه في ٢/ ١٩٠، وبقية المواضع سيأتي ذكرها في فصل مؤلفات الجعبري - إن شاء الله تعالى-.
٢٥ - وترجم له العلّامة المؤرخ الفقيه الأديب أبي الفلاح عبد الحي (٤) بن العماد الحنبلي المتوفى سنة ١٠٨٩ هـ في كتابه (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) ٦/ ٩٨، في وفيات سنة ٧٣٢ هـ، وترجمته مستمدة من ترجمة الذهبي وابن كثير والصفدي وابن حجر والسيوطي وغيرهم.
٢٦ - وترجم للجعبري العلّامة الأديب المؤرخ إسماعيل (٥) باشا بن محمد أمين المتوفى سنة ١٣٣٩ هـ في كتابه (إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون) ٣/ ٧٥٢ وفي كتابه (هدية العارفين) ١١/ ١٤ - ١٥ فذكر بعض مؤلفاته.
_________
= وفي أدب اللغة ٣/ ٣١٥، وفي معجم المؤلفين ٢/ ١٧٧ وانظر ما فيه من مراجع الترجمة.
(١) انظر ترجمته في: شجرة النور الزكية ١/ ٣٠١، وفي اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة ص ٢٤، وفي فهرس الفهارس ١/ ٧٧، وفي الأعلام ١/ ٢٣٦، وفي مقدمة كتابه درة الحجال ١/ ١٤ - ٢٧.
(٢) جعله ذيلًا على تاريخ شمس الدين ابن خلكان، المسمى (وفيات الأعيان).
(٣) له ترجمة في مقدمة كتابه كشف الظنون ١/ ١ - ٢٧، وفي أدب اللغة ٣/ ٣١٧، وفي دائرة المعارف الإِسلامية ٧/ ٢٣٥، وفي الأعلام ٧/ ٢٣٦ - ٢٣٧، وما فيه من مصادر، وفي معجم المؤلفين ١٢/ ٢٦٢، وما فيه من مصادر.
(٤) له ترجمة في خلاصة الأثر للمحبي ٢/ ٢٤٠، وفي أدب اللغة ٣/ ٣١٠، وفي الأعلام ٢/ ٢٩٠، وفي معجم المؤلفين ٥/ ١٠٧.
(٥) له ترجمة في إيضاح المكنون ١/ ١٥٨، وفي الأعلام ١/ ٣٢٦.
1 / 19
٢٧ - وترجم له يوسف بن (١) اليان بن موسى سركيس المتوفى سنة ١٣٥١ هـ في كتابه (معجم المطبوعات) وذكر كتابين من مؤلفات الجعبري المطبوعة في (مصر) وسيأتي ذكرها في فصل مؤلفات المصنف إن شاء الله.
٢٨ - وترجم له العلّامة محمود (٢) بن حسن خان التونكي المولوي المتوفى سنة ١٣٦٦ هـ في كتابه (معجم المصنفين) ٣/ ١٢٧ - ١٣٢ وترجمته جامعة لما ورد في طبقات الشافعية للسبكي، وفي مرآة الجنان لليافعي، وما في فوات الوفيات لابن شاكر، وما في الأنس الجليل، وما في بغية الوعاة للسيوطي، وما في كشف الظنون، وقد ذكر كثيرًا من مؤلفات المصنف.
٢٩ - وترجم له المؤرخ الأديب العلّامة عباس بن (٣) محمد بن تامر بن محمد بن جابر اليايزيد الغزاوي المتوفى سنة ١٣٩١ هـ في كتابه (تاريخ العراق بين احتلالين). وفي تاريخ الأدب العربي ١/ ٣٩ - ٤٠.
٣٠ - وترجم له العلّامة الأديب المؤرخ خير الدين (٤) الزركلي المتوفى سنة ١٣٩٦ هـ في كتابه (الأعلام) ١/ ٥٦، وذكر بعض مصادر الترجمة ثم بعض أماكن المخطوطات الموجودة من كتب الجعبري.
٣١ - وترجم له كل من: بروكلمان في كتابه (تاريخ الأدب العربي) (٥) ٢/ ١٣٤ وفؤاد سزكين في كتاب (تاريخ التراث العربي) وذكرا بعض مؤلفات المصنف المخطوطة الموجودة في المكتبات العالمية.
٣٢ - وترجم له العلّامة عمر رضا كحالة في كتابه (معجم المؤلفين) ١/ ٦٩ - ٧٠، وذكر بعض مصادر ترجمة الجعبري وبعض مؤلفاته.
٣٣ - وقد تُرجم للجعبري في كثير من فهارس المكتبات العالمية منها في (فهرس مخطوطات المكتبة الظاهرية) ليوسف العش تاريخ ص ٢٨ وفي (فهرس مكتبة الأوقاف العامة
_________
(١) له ترجمة في: الأعلام ٨/ ٢١٩، وفي معجم المؤلفين ١٣/ ٢٧٨، وفي معجم المطبوعات ص ١٠٢٢.
(٢) له ترجمة في: الأعلام ٧/ ١٦٧، وفي معجم المؤلفين ١٢/ ١٥٨.
(٣) له ترجمة في: الأعلام ٣/ ٢٦٦، وفي معجم العراقيين ٨/ ١٩٧، وفي الروض الأزهر ص ٦٤١.
(٤) له ترجمة في: الأعلام في آخر المجلد ٨/ ٢٦٧ - ٢٧٠، بقلمه.
(٥) باللغة الألمانية، وقد ذكر أربعة عشر كتابًا من كت الجعبري المخطوطة والتي سيأتي ذكرها والإِشارة إلى مواضعها في كتاب بروكلمان في فصل آثار المصنف - إن شاء الله.
1 / 20
ببغداد) ١/ ١٤ - ١٦، وفي (فهرس مكتبة الأزهر) ١/ ٨١، وفي (فهرس المكتبة التيمورية) ٣/ ٦١، وفي (فهرس مكتبة الأسكوريال) وفي (فهرس مكتبة برلين) بألمانيا، وفي (فهرس المكتبة الوطنية بباريس) وفي (فهرس ولي الدين بتركيا)، وفي (الفهرس التمهيدي لمعهد جامعة الدول العربية)، وفي (فهرس مكتبة خدا بخش بتنه بالهند) وفي غيرها من فهارس المكتبات العامة في العالم.
٣٤ - وأخيرًا كتب الدكتور عبد الهادي الفضلي ترجمة مختصرة عن الجعبري في مقدمته (لشرح الواضحة في تجويد الفاتحة) ص ١١ - ١٦، وهذا الشرح هو لابن أم قاسم المرادي النحوي المتوفى سنة ٧٤٩ هـ، شرح به الواضحة للجعبري، وهي قصيدة تقع في اثنين وعشرين بيتًا تتضمن تجويد الفاتحة.
وبعد أن اطّلعت على معظم هذه التراجم واستفدت منها، إلى جانب الاستفادة من كتب المصنف الموجودة والتي سيأتي ذكرها في فصل مؤلفاته -إن شاء الله- وهي من أهم المراجع في تدوين هذه المعلومات عن حياة المصنف، وقد تيسر لي الاطّلاع على بعضها، ومنها:
١ - رسالة تسمى (الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات) ذكر فيها المصنف مؤلفاته في جميع الفنون والعلوم المختلفة التي ألّفها حتى عام ٧٢٥ هـ.
٢ - رسالة أخرى تسمى (عوالي مشيخة برهان الدين الجعبري) وقد سجّل فيها المصنف أسماء شيوخه العوالي سندًا ممن أخذ عنهم العلم سماعًا وقراءة أو إجازة وعددهم واحد وعشرون شيخًا.
٣ - ومن مؤلفاته أيضًا التي استفدت منها في عقيدته كتابه (الجميلة شرح العقيلة).
وقد عشت مع جملة أخرى من مصنفاته وأهمها هذا الكتاب الذي أقوم بدراسته وتحقيقه، وسيأتي ذكر مصنفاته في فصل آثاره من هذا البحث إن شاء الله.
وفي رأيي أن دراسة المؤلفات تتم الصورة الحقيقية للمؤلف، وتبرز جوانب الإِبداع لديه، وتظهر شخصيته العلمية.
وبعد هذا فقد رأيت أنه من حقّ المصنّف عليّ أن أوفيه حقه فأكتب عنه ترجمة موسعة تكون هي أجمع ما كتب عنه، لأنني لم أعثر على ترجمة كاملة صدرت عن أحد من المُحْدثين المعاصرين من أهل التخصص.
1 / 21