116

Ruling by Other Than What Allah Revealed - Al-Muhayani - 1437 Edition

الحكم بغير ما أنزل الله - المحياني - ط ١٤٣٧

Yayıncı

يُطلَب من المؤلف

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Türler

رسول الله ﷺ فجمعهم، فقال: " ما الذي بلغني عنكم؟ ". قالوا: " هو الذي بلغك "، وكانوا لا يكذبون. قال: " أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟ لو سلك الناس واديًا أو شِعْبًا وسلكت الأنصار واديًا أو شعبًا؛ لسلكتُ وادي الأنصار أو شعب الأنصار " (البخاري ٣٧٧٨، مسلم ٢٤٣٧). قالوا: " يا رسول الله؛ قد رضينا " (البخاري ٤٣٣١، مسلم ٢٤٣٨) .. فرضي الله عن الأنصار وعن جميع أصحاب النبي ﷺ وأرضاهم، فما أبرهم وأصدق إيمانهم وأحبهم لرسول الله ﷺ.
وأما ثانيهما فحديث عائشة ﵂: أن أزواج النبي ﷺ جئنه يناشدنه العدلَ في بنت أبي قحافة (= عائشة ﵂ (البخاري ٢٥٨١، مسلم ٦٢٤٠) .. فرضي الله عن زوجات النبي ﷺ وأرضاهن.
* أقول: فإن كان المنفي عن الثاني والثالث هو الكمال؛ فلا بد أن يكون كذلك في حق الأول، وإن كان الثاني والثالث لا يكفران؛ فالأول كذلك سواء بسواء؛ لأن الوعيد الوارد في حقهم واحد.
وإنْ قارنتَ هذا بقول ابن تيمية ﵀: " وهذه الآية مما

1 / 120