47 هت فى حسن تركيبها وسنذكرما اشتهر من حسن أوصافها وخلقها حدث المدائتى عن أشياخه ان الحرث ابنعمروالكنديبلغهأنأمإاسبنتمحلمالشيبانيتشتملعلىعقلكاملوجمالوافرفبعتاليامرأة كندية يقال لها عصام وكانت ذات عقل ورأى ثابت فقال لها يا عصام ان رسول المريلغ عمله عقله وبالرسول يعتبر عقل المرسل قد بلغنى أن أم اياس بنت محلم الشيبانى ذات عقل فائق وجمال رائق فانطلقى حتيتأتينيبصفتهاونفس معرفتها وإياك أن تقتصريعلى الظن دون اليقين فانطلقتعصامحتيأقت أم أماياسوهىأمامةبنتالحرثفأخيرتهابالذيجاءتبسببهفقالتلهاشأنكوالجارية ثم قالتلابنتها أيبنيةهذهخالتكأتتلتنظربعضشأنكفلاتستريعنهاشيأأرادتالنظراليهمنوجهوخلقوناطقيها فيمااستنطقتكفآتتهاوتأملتخلقتهائمانمااستنطقتها فعرفتمواردكلامها ومضارب عقلها خرجت منعندهاوهيتقولتركالخداعمن كشفبالقناعتمأتتالحرثفقاللهاماوراءكياعصامفقالت هي كما قال امرؤالقيس فقال لهاصفىلى منها مارأيت شياشيأفقالت أبيت اللعن رأيتلهافرعا كأذناب الخيل المضفورة اذا آرسلته كانه عنا قيد منثورة أسذل منه جهة كالمرآة الصقيلة مشرقة كاشراق الشمس الجميلة أسفل منها حا جبان خطا بقلم اسود بحمم قد تقوسا على مثل عينى عبهرة لم يرعها قانص ولاقسورة بياضهاكبياض الجوالق وسوادهادامس الفاسق بينهما أنف حدا لسيف المصقول لميخنس به قصرولاأزرى بهطول حفت به وجنتان كالأرجوان فى محض بياض كالجمان قدشق فيه فم كالخاتم لذيذ المبتسم فيه ثنايا غرر ذوات أشر وأسنان تعد كالدرر وريق كالخمرله نشر الروض فيالسحريتقلبفيهلسان ذوحلاوتوبيان يزينبه عقلوافر وجوابحاضر وتلتقيدونهشفتان كالزبد يجلبانريقاكالشهد ركب فى عنق بيضاء محضة كائنها عنق الابريق الفضة صبفى نحر كائنهالمرآه وصدرهوفتنةلمنرآه يتصل به عضدان مدملجان كائنهمافى نقائهما اللؤلووالمرجان يمد فيهماساعدان يري فيهما بنان كالفضةقعت بالعقيان وقدتربع في صدرهاحتان كأنهمارماتان أوثديان كقى العاج يضى ءبهما الليل الداج ومن تحت ذلك بطن طوى كطى القباطى المدبجة تحيط بها عكن كالقراطيس المدرجة خلف ذلك ظهر كا لجدول ينتهى الى خصر يكاد لايبين فى كذل يقعدها اذاقامت وبوقظهااذاهيللنومرامت يحملهاخذانمدملجان كأنهمانضيدالجمان وساقان جرداوان خدلجتان يجمل ذلك كله قدمان اطيفان محددان حة السنان فتبارك الله كيف بصغرهماوبلطفهما يطيقان أن يحملامافوقهما * وأماماوراءذلكفانيتركتذكرهفهذهالاوصاف التى تعدبها المرأ جيلة حسناء وهى المطلوبة من النساء ومن ذلك أنه زقوج عامر بن الحرث ابنه بعض فتيانقومهفقالالفتيلائمهاذهيفانظريهافذهبتأمعلماأراده اينهاوعادت اليه فقالت هي بيضاه مديدة فرعاء جعدة تقوم فلايصيب قيصها منها الامشاشة منكبيها وحلتى ثديها ورأس اليتيها فهى كماقالبعضهم أبتالروادفوالثديلقمصها * مسالبطونوانتمسظهورا واذاالرياح مع العشى تنسمت * آبكين حاسدة وهجنغيورا فقال حسبكياأمهفلماحل بناؤهبمادخلت أمهالوصاياها ثم قالت أى بنية أبرمى له الطاعة فعها الجنة وأكثرىلهالشفقةففيهاالمحبة واحتملىغضبهينفعك فيرضاء واصبرىعلىشدتهيكافثك فيرخاه وعليكبالطيبالاكبرفانه للقذىجلاء وللثفل نقاء وأقلى مضاجعته الاعندشهونه ولاتمنعيهشهوته افى الخلوة الموافقة البابالثانيفيذكرالعلاماتالنىيستدلبهاعلىفراسةالنساء اوالحكمعليهن بقلةالشهوةوكثرتهاوغيرذلك) ي
قال أهل الفراسة والخبرة بالتساء كل امرأةحارة المجسة فى أى وقت لمستها وجدتها حارة وكانت حمراء الفم
Bilinmeyen sayfa