Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
رجل من بي قريظة فقدم بي المدينة ، فأقمت بها حتى قدم رسول الله لة. فكنت أختلف إليه وأتعرف منه العلامات حتى رأيت الخاتم بين كتفيه فقبلته وبكيت . فسألنى ، فحدثته بشأني كله ، فقال رسول الله ،ل: كاتب عن نفسك . فكاتبت مولاي على أن أغرس اله ثلثمائة نخلة ، وعلى أربعين أوقية من ذهب. فقال النبي ، لأصحابه : «أعينوا أخاكم» فأعانوا بالخمس والعشر ا من فسائل النخيل] حتى اجتمع لي . فقال لي ، لة : «لا تضع منها شيئا حتى أضعه أنا بيدي» ففعلت . فكنت آتيه بالنخلة فيضعها بيده ويسوي عليها التراب . فوالذي بعثه بالحق ما مات منها واحدة إلا واحدة غرسها عمر . وأطعم النخل كله من عامه إلا الي غرسها عمر ، فقلعها رسول الله ثم غرسها فأطعمت . ثم أتى رسول الله ، للة، مثل بيضة من ذهب فقال : «أد هذه عن كتابتك» فقلت : يا رسول الله : وأين تقع هذه مما علي ؟ فأديت منها جميع ما علي» . وروي أن النبي ، ، أدارها على لسانه . وروي عنه أنه قال : تداولني بضع عشرة ربا ، وأنه لقي بعض حواريبي عيسى .
وأول مشاهده مع رسول الله ، ، (يوم) الخندق ، وهو الذي أشار بحفره ، ولم يتخلف بعده عن مشهد . وكان من فضلاء الصحابة وزهادهم وذوي السوابق فيهم . وهو أحد النجباء الرفقاء ، وأحد
Sayfa 104