Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
الناس لمجيئها ، فبكت عنده ساعة ثم خرجت. وكان ينشد في خلال ذلك ورأسه في حجر ابنه عبد الله : ظلوم لنفسي غير أني مسلم
أصلي صلاتي كلها وأصوم
ولما سقوه اللبن والماء وخرج من جرحه عرفوا أنه ميت ، فسألوا منه الاستخلاف ، فأى عليهم وقال : لا أتحملها حيا وميتا . ثم بدا له فجعل الأمر شورى في ستة : على ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أي وقاص ، يحضرهم ابنه عبد الله وليس منهم . وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلى للناس تلك الأيام ، وأرسل ابنه عبد الله إلى عائشة يستأذنها أن يدفن مع صاحبيه . فلما جاءها قالت : كنت أريده [ القبر] لنفسى فلاوثرنه اليوم على نفسي . فلما جاء عبد الله وأخبره بإذن عائشة فرح كثيرا وحمد الله تعالى وقال : ما كان شيء أهم من ذلك . ثم أقبل على ابنه عبد الله يوصيه بدينه وهو ستة وثمانون ألفا ، وقال : إن وفى به مال آل عمر فأد منه ، وإلا فسل بني عدي ، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش ولا تعدهم إلى غيرهم . وأقام بعدما طعن ثلاثا ، ولما مات عظم رزؤه وجل حتى كأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل ذلك . وكان له من الولد تسعة بنين وأربع بنات ، أما البنون : فعبد الله الأكبر وسيأتي ذكره ، وعبد الرحمن الأكبر . أمه زينب بنت
Sayfa 156