Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
وقد أتى على هذا المعنى الحطيئة حيث قال : ما آثروك بها إذ قدموك لها
لكن لأنفسهم كانت بك الأثر
فبويع بالخلافة صبيحة وفاته [ أي وفاة أبي بكر ] . وكانت بيعته إجماعا كبيعة أبي بكر ، واستشهد رضي الله عنه لأربع بقين من ذي الحجة ، وقيل طعن لذلك ومات في آخر سنة ثلاث وعشرين مصدره (1) من الحج . وكان قتله على يد أبي لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة ، وكان [ هذا ] نصرانيا أو مجوسيا .
وسبب ذلك أن عمر رضي الله عنه قد كان منع الكفار من الإقامة بالمدينة فكتب إليه المغيرة بن شعبة (وهو عامله على الكوفة) : إن لي غلاما ولديه منافع كثيرة ، وأريد أن تأذن له . وكان المغيرة قد ضرب عليه [ أي على غلامه ] في كل شهر مائة درهم (وقيل في كل يوم أربعة دراهم) . فلما قدم المدينة شكا إلى عمر من ضريبته ، فقال له عمر : ما تحسن من الأعمال ؟ فقال : نجارا ، حدادا ، نقاشا . فقال له عمر : ما خراجك كثير عليك. فقال : وسيع الناس كلهم عدله غيري. وأضمر قتله ، فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه ثم أتى به الهرمزان ، صاحب بشير ، فقال له : ما ترى هذا ؟ فقال : أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتله . فبكر عدو الله في
Sayfa 154