وكذا ابن مالك سعد خال المصطفى
بان التصتيته من خؤولة احمد وسعيد ، ثم سلالة الجراح لا
تعدل به والمم بذلك تسعد فأولئك القوم الذي لا يبتلى
بالبغض فيهم غيرباغ ملحد وإليك مني عدة النقباء خذ
أسماءهم نظما بغير تعقد وابدأ إذا رمت البداعة أولا
في عدهم بأي أمامة أسعد واحسن بسعد بن الربيع فإنه
لا طائش رعش الجنان ولا اليد وانظم بديع النظم في ابن رواحة
وفتى بني العجلان رافع فاعدد وكذا ابن معرور البراء وتلوه
في النظم عبد الله خيف المعتدي وعبادة بن الصامت الندب الذي
في الحرب يعدو كالهزبر الأربد وإذا دعوت وقلت يا ابن عبادة
مستنجدا فاكرم بسعد المنجد والمنذر الحامى الذمار وبعده
فاذكر أسيد فذاك زاكي المحتيد و كذا ابن خيثمة الكريم نجاره
ورفاعة اذكر في نظامك ترشد فتعلقى بهم الجميع ولي بهم
ذمم عظام قد شددن بها يدي فالكل في يوم المعاد ذخيرتي
وبحبهم أرجو الشفاعة في غد فبحقهم يارب فرج كربي
و اشرح بهم صدري ويسر مقصدي تم الصوه على البي واته
ما صاح في الأغصان صوت مغرد
الهزبر- الأسد
Sayfa 20