Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
وشهد حنينا ، وأعطاه رسول الله ،، من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية ، وأعطى لبنيه يزيد ومعاوية فقال أبو سفيان : والله إنك لكريم ، فداك أني وأمى . والله لقد حاربتك فنعم المحارب كنت . ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت . فجزاك الله خيرا . ثم شهد ا أبو سفيان] الطائف وفقئت عينه يومئذ ، وفقئت عينه الأخرى يوم اليرموك .
وقد استعمله رسول الله ، ، على نجران فمات رسول الله ، ا، وهو عليها ، وكان يقوده حين عمي مولى له : قال يونس بن عبيد : كان عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وأبو جهل وأبو سفيان لا يسقط لهم رأي في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام لم يكن لهم رأي .
و كان أبو سفيان ربعة عظم الهامة (وقيل كان قصير القامة) . أخرجا له في الصحيحين حديثا واحدا هو حديث هرقل ، وخرج عنه الأربعة غير ابن ماجة . روى عنه ابنه معاوية ، وابن عباس رضى الله عنهما . وقد مات بالمدينة سنة إحدى واثنتين وثلاثين وله ثمان وثمانون سنة أو ثلاث وتسعون ، وصلى عليه عثمان رضي الله تعالى عنهما ورحمهما .
Sayfa 130