Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
أمره أن يقتص لهم آثار النبي، ة، حين خرج من مكة مهاجرا ، فقال لهم (سراقة) : أما محمد فلم أره ، ولكن هذا أشبه شيء بالقدم الذي في مقام إبراهيم .
روى سراقة في صحيح البخاري حديثا واحدا متصلا بحديث لعائشة ، وهو حديث الهجرة ، وخرج عنه الأربعة . وروى عنه ابنه محمد ، وأبو المسيب ، ومجاهد مرسلا . وقد مات سراقة سنة أربع وعشرين في أول خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه ورحمه .
وذكر الدار قطني فيمن انفرد به البخاري : أبو عبد الله سالم مولى حذيفة ، وهو سالم بن عتبة . كان من فضلاء الصحابة والموالي ، وأصله من أهل فارس من اصطخر ، وقع عليه الرق فأعتقته مولاته بثينة الأنصارية زوج أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي فتبناه أبو حذيفة ونسب إليه . فهو قرشي وأنصاري وفارسي .
وكان سالم يؤم المهاجرين الأولين قبل مقدم الني ، الة، لأنه كان أكثرهم قرآنا ، وكان من الذين حفظوا القرآن في عهد رسول الله،. ولقد قال الني : « خذوا القرآن من أربعة» فذكره فيهم .
وقال له . « الحمد لله الذي جعل في أمتى مثلك » . وقال عمر يوم الشورى : لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى . قال ابن عبد البر . معناه أن (عمر) كان يصدر عن رأيه فيمن يعطي الخلافة .
Sayfa 119