Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
معك . فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا . إنا الصبر عند الحرب صدق عند اللقاء، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك . فسير بنا على بركة الله .
فسر رسول الله ،عيلة، بقوله ونشطه ، فكان ما هو مشهور . و كفى به فخرا وشرفا .
ولما رماه حبان بن العرقة يوم الخندق فأصابه السهم في أكحله فقال : خذها وأنا ابن العرقة ، قال سعد : عرق الله وجهك في النار . ثم قال : اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ، فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم من قوم كذبوا رسولك وأخرجوه . وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها واجعلها لي شهادة ، ولا تمتبي حىى تقر عيي من بي قريظة .
ولما رجع رسول الله ، عيل، من بني قريظة ، وقد حكم فيهم سعد رضى الله عنه بقتل المقاتلة وسبي الذراري ، انفجر جرح سعد ؛ وكان رسول الله ، ، قد جعله في خيمة في المسجد ليعوده من قريب . فلم يرعهم وهم في المسجد جلوس إلا والدم يسيل إليهم ، فنظروا ، فإذا هو جرح سعد قد انفجر . قالت عائشة : فوالذي نفسي بيده إني لا أعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر . واحتضنه
Sayfa 114