93

Riyad Afham

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

Araştırmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

الثالث: الأعمال ثلاثة: بدنية، وقلبية، ومركبة منما: فالأول: كل عمل لا يشترط فيه النية؛ كرد الغصوب والعواري، والودائع والنفقات، وإزالة النجاسات، ونحو ذلك. والثاني: كالاعتقادات، والتوبة، والحب والبغض في الله -تعالى-، وما أشبه ذلك. والثالث: كالوضوء، والصلاة، والحج، وكل عبادة بدنية مشترط في حصولها النية، قولا كان أو فعلا، وبعض الخلافيين يخصص العمل بما لا يكون قولا (١)، واستبعد؛ لأن القول (٢) عمل جارحي، ولا فرق في ذلك بين جارحة وجارحة، أما الأفعال فقد استعملت مقابلة للأقوال (٣)، ولا شك أن هذا الحديث يتناول الأقوال، والله أعلم. الرابع: قوله ﵊: (بالنيات» يتعلق بمحذوف هو الخبر. فمن أوجب النية، قدره: إنما الأعمال مجزئة، أو: معتبرة بالنيات، أو (٤): إنما صحت الأعمال، أو: اعتبار الأعمال بالنيات، فيكون قد

= للجرجاني (ص: ٥٢٤ - ٥٢٥)، وقد كانت وفاة الجرجاني سنة (٤٧١ هـ) وقيل: (٤٧٤ هـ). (١) في (ق): "لا يكون فيه قول. (٢) في (ق): "العمل. (٣) في (خ): الأقوال. (٤) في (ق): "و.

1 / 25