ولما حضرته الوفاة ﵀، جعل بعض أقاربه -وهو صهره الفقيه ميمون- يتشهد بين يديه ليذكره، ففتح الشيخ عينيه، وأنشد:
وَغَدَا يُذَكِّرُنَي عُهُودًا بِالْحِمَى ... وَمَتَى نَسِيتُ الْعَهْدَ حَتَّى أَذْكُرَا
ثم تشهد، وقضى نحبه (١) - رحمه الله تعالى-، ورضي عنه.
_________
(١) انظر: «الديباج المذهب» لابن فرحون (ص: ١٤٥، ١٨٧).
مقدمة / 26