Henüz Yazılmamış Bir Roman

Fatma Nacut d. 1450 AH
71

Henüz Yazılmamış Bir Roman

فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد

Türler

حين كتبت عن حق المرأة في المساواة، لم يكن هذا المصطلح (الفيمينزم

feminism ) قد صك بعد لأفيد منه، ولم أفد أيضا من «جوليا كريستيفا» أو «هيلين سيكسوس».

بالرغم من هذا أفترض أنني كنت أفكر في الطرائق التي من خلالها يتكلم الرجال والنساء حول أغراضهم المشتركة. تأمل «الخروج في رحلة بحرية»، روايتي الأولى، حين كانت مسز آمبروز تتكلم بينما زوجها يكتفي بقول: «هراء، هراء.» وحين كان تيرينس وراشيل يحاولان أن يتعلما اللغة التي يتحدثها العشاق فيما بينهم، غير أن كليهما بدا معوقا ومشوشا للآخر. الجنس والنشاط الجنسي بدا كمناطق محرمة (تابوو)

4

بالنسبة لي، أو موضوعات لا يجوز الخوض فيها من قبلي؛ حتى بدا شخوص رواياتي وكأنهم أحيانا يتكلمون عبر عوالم متوازية.

إنها رواية جديرة بإعادة النظر إليها مجددا. حين أنظر إليها بعد سنوات طويلة من كتابتها، أعتقد أن بها بقاعا لامعة ومناطق أخرى تجعل وجنتي تشتعلان خجلا. ولكن بوجه عام أعتقد أن راشيل كانت بصدد شيء ما، وفي طريقها لتحقيق هدف مهم، لأنها كانت المواجهة الحاسمة للإشكالية: كيف تتعامل مع المسألة الجنسية وتفصح عنها في ظل مجتمع بطريركي حتى النخاع.

في رواية «ثلاثة جنيهات» كنت غاضبة جدا إذ أكتب عن توغل البطريركية. ليس فقط البطريركية التي تمارس على النساء لكن على الرجال أيضا، الذين بدوا لي وكأنهم يفقدون حواسهم ووعيهم حين يضطلعون بوظائف سلطوية في المجتمع.

لهذا بصدق، أزعم أن الإشكالية تكمن في الخلاف والتباين بين لغة القوة والسلطة في مقابل لغة الإحساس والعاطفة، أكثر مما تكمن في الخلاف والتباين بين لغة الرجل ولغة المرأة. أظن أن تلك الفكرة كانت محور «غرفة يعقوب» أيضا.

مستر ومسز رامساي في «صوب المنارة»، كان لدى كل منهما أيضا بنية لغوية متباينة وخطاب مختلف؛ هو أفكاره محصورة داخل قضبان قفص، بينما هي تتكلم لغة العاطفة وتشغلها جماليات العاطفة. ولأنه كان طامعا في القوة والنفوذ اقترب جدا من السلطة الملكية، بينما هي ظلت متخففة من الأسر في منظومة ما وظلت مستقبلة تفعل حدسها وحسب، بعيدا عن دائرة نفوذه.

إذا شئت الحديث عن تأثيري في حركات التحرر النسائية (الفيمينيزم، أشعر بالفخر حين يقول الناس إنني نشطت إحدى تلك الحركات)، وأيضا عن تأثير الفيمينيزم على تأويلات وترجمات أعمالي، تجد مقالا حديثا وجميلا ربما احتجت أن تلقي عليه نظرة. هذا المقال كتبته لورا ماركوس وعنوانه «فيمينيزم وولف، ووولف الفيمينيزم».

Bilinmeyen sayfa