تحريم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم وهبته للأموات، وأن ذلك بدعة محدثة لم تعرفها القرون الأولى التي شهد لها النبي ﷺ بالخيرية.
وهذه الرسالة قد طبعت قديمًا سنة ١٣٢٦هـ أي قبل حوالي مائة عام، ولكنها لم تخل من السقط والغلط والنقص، وكنت قد وقفت على نسخة مخطوطة لهذه الرسالة محفوظة لدى مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية، وهذه النسخة مصورة عن أصل محفوظ في مكتبة المسجد الأقصى المبارك، فعزمت على نشرها حسب أصول علم تحقيق المخطوطات، وقد جعلت عملي في قسمين:
القسم الأول: دراسة حول المؤلف والرسالة وتشمل ما يلي:
- تمهيد حول حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم وكلام أهل العلم في ذلك.
المطلب الأول: اسمه ونسبه وولادته.
المطلب الثاني: ثناء العلماء عليه.
المطلب الثالث: مؤلفاته.
المطلب الرابع: توثيق نسبة الرسالة إلى مؤلفها البركوي.
المطلب الخامس: عنوان الرسالة.
المطلب السادس: وصف النسخ.
المطلب السابع: منهج التحقيق.
القسم الثاني: وفيه نص الرسالة محققًا ومعلقًا عليه حسب أصول وقواعد علم تحقيق المخطوطات.
ثم أتبعت ذلك بالفهارس العلمية للرسالة وهي:
١. فهرس الآيات القرآنية الواردة في الرسالة.
٢. فهرس الأحاديث النبوية الواردة في الرسالة.
٣. فهرس الأعلام الذين ورد ذكرهم في الرسالة.
1 / 6