170

Risale

الرسالة

Araştırmacı

أحمد محمد شاكر

Yayıncı

مصطفى البابي الحلبي وأولاد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م

Yayın Yeri

مصر

اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (^١». ٢٥٢ - (^٢) فذكر الله الكتاب وهو القُرَآن وذكر الحِكْمَة فسمعتُ مَنْ أرْضى (^٣) من أهل العلم بالقُرَآن يقول الحكمة سنة رسول الله ٢٥٣ - (^٤) وهذا يشبه ما قال والله أعلم ٢٥٤ - لأن القُرَآن ذُكر وأُتْبِعَتْه الحكمة وذكرَ الله منَّه (^٥) على خَلْقه بتعليمهم الكتاب والحكمة فلم يجز الله والله أعلم أن يقال الحكمة (^٦) ها هنا إلا سنةُ رسول الله ٢٥٥ - وذلك أنها مقرونة مع كتاب الله وأن الله افترض طاعة رسوله وحتَّم على الناس اتباع أمره فلا يجوز أن يقال لقوله فرضٌ (^٧) إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله ٢٥٦ - (^٨) لِمَا وصفنا من أنَّ الله جَعَلَ الإيمان برسوله مقرونا بالايمان به

(^١) سورة الأحزاب ٣٤. (^٢) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (^٣) في ب من أرضاه وهو خلاف الأصل. (^٤) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (^٥) في س منة وفي ب وج سنته والكل خطأ ومخالف للأصل. (^٦) زاد بعض القارئين بحاشية الأصل حرف ان بعد كلمة يقال وهي زيادة لا أصل لها، ولا حاجة بالكلام إليها. (^٧) في النسخ المطبوعة انه فرض وكلمة انه ليست في الأصل، وحذفها جائز، ويكون قوله فرض مقولا للقول على سبيل الحكاية، أو خبرا لمحذوف، كأنه يقول هو فرض. (^٨) هنا في النسخ المطبوعة زيادة وذلك وهي مكتوبة في الأصل بين السطور بخط غير خطه ..

1 / 78