57

Tebük Risalesi

الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه

Araştırmacı

محمد جميل غازي

Yayıncı

مكتبة المدني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

Tasavvuf
فصل: [التدبر والتفكير في آلاء الله] ورأس الأمر وعموده في ذلك إنما هو دوام التفكر وتدبر آيات الله حيث تستولي على الفكر وتشغل القلب فإذا صارت معاني القرآن مكان الخواطر من قلبه وجلس على كرسيه، وصار له التصرف، وصار هو الأمير المطاع أمره، فحينئذ يستقيم له سيره ويتضح له الطريق وتراه ساكنا وهو يباري الريح ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ﴾ .

1 / 62