عند الفرنسيس، والمستر عند الإنكليز، اللهم إلا أن يقال بعدم جواز إطلاقه إلا على الأشراف من بني الحسنين - عليهما السلام - وهو وهم جر إليه التغافل عن كونه مجرد اصطلاح فقط في مصر، كما اصطلح أهل الحجاز على تخصيص الشريف بالحسني والسيد بالحسيني، بل لا يزال إطلاق السيد على التجار والمعممين من ذوي البيوتات وإن لم يكونوا شرفاء، معروفا في مصر متداولا.
البك:
معناه الأمير، ويطلق في العسكرية على الحائزين لرتبة قائم المقام وأمير الألاي، وفي الديوانية لأصحاب الثانية والمتمايزة، ويرادفه الأمير، فيقال: الأمير فلان، بدل فلان بك.
الباشا:
الكلام في أصله يطول، وهو خاص في العسكرية بالحائزين لرتبة أمير لواء فما فوقها، وفي الديوانية بأصحاب ميرميران ورومللي بكلربكي والوزارة، ونختار له الأمير أيضا إلا في الوزارة فيقال وزير. (3) في الرتب العلمية
هي خاصة بعلماء الأزهر وتسمى بالدرجات، وهي ثلاث: الثالثة والثانية والأولى، فتبقى على ما هي عليه. (4) في الرتب القلمية
هي ما استحسنا إحداثه للكتاب والعلماء الخارجين عن الأزهر، ونرى أن تكون على ثلاث درجات أيضا كالعلمية: ثالثة وثانية، ويلقب الحائز لإحداهما بالأستاذ، وأولى، ويلقب الحائز لها بالرئيس بدل أفندي وبك وباشا. (5) ألفاظ تدل على جماعات الإنسان
الحضيرة: (المخصص ج6 ص199) السبعة من الرجال أو الثمانية والجمع حضائر، وقيل هي الأربعة، وقيل هم العشرة. (اللسان ج5 ص275) الحضيرة: جماعة القوم، وقيل الحضيرة من الرجال: السبعة أو الثمانية، قال أبو ذؤيب:
رجال حروب يسعرون وحلقة
من الدار لا يأتي عليها الحضائر
Bilinmeyen sayfa